قال محامى نادى الأسير الفلسطينى فراس الصباح، إن الأسير إباء البرغوثى (40 عاما)، والمضرب عن الطعام منذ 32 يوما، توقف عن شرب الماء اليوم الثلاثاء.
وأضاف الصباح - فى تصريح عقب زيارته فى معتقل "عسقلان"- "إنه يعانى من تقيؤ شديد يرافقه خروج للدم، وإرهاق شديد، وآلام فى العضلات والعظام، وصعوبة فى النوم، وضعف فى النظر".
وأشار إلى أن إدارة معتقلات الاحتلال نقلت الأسير البرغوثى أمس إلى مستشفى "برزلاي" الإسرائيلى لإعطائه المدعمات، الأمر الذى رفضه الأسير.
وأوضح أن السجانين يتعمدون إحضار الطعام له وتناوله أمامه، فى محاولة للضغط عليه لثنيه عن الاستمرار فى خطوته.
وبين المحامى الصباح أن ممثلين عن إدارة معتقلات الاحتلال حضروا للأسير البرغوثى لإقناعه بتعليق إضرابه مقابل وعود بتحديد سقف اعتقاله الإداري، بحيث يتم الإفراج عنه بعد 18 شهرا بدلا من 22 شهرا.
وأكد البرغوثى لمحاميه انه رفض العرض، وأنه مستمر فى إضرابه حتى ينال حريته.
يشار إلى أن إضراب الأسير البرغوثى يأتى مع استمرار الأسرى الإداريين فى معتقلات الاحتلال بمقاطعة المحاكم العسكرية للاحتلال منذ شهر فبراير الماضى.
يذكر أن الاعتقال الإدارى هو الاعتقال الذى يصدر من جهة ما بحق شخص ما دون توجيه تهمة معينة أو لائحة اتهام بحيث يكون بناء على ملفات سرية استخبارية أو بسبب عدم وجود أو لنقص الأدلة ضد متهم ما، وهو ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلى ضد الفلسطينيين الذين لم يثبت ضدهم مخالفات معينة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة