سعيد أبو النور أحد اللاعبين العظماء فى تاريخ النادى الأهلى فترة الستينيات، ورغم أنه لم يحقق إنجازات للمنتخب، لكنه تألق مع القلعة الحمراء.
ولد سعيد أبو النور عام 1938، وبدأ مسيرته مع الأهلى عام 1957، وكان من ناشئى مدرسة الكرة وتدرج فى صفوف الناشئين حتى لعب لفريق 18 سنة، وتم تصعيده للفريق الأول عام 1959 بقيادة ماكبرايد المدير الفنى الإنجليزى وقتها، وشارك فى لقاء القمة وظل بالقلعة الحمراء 11 عاما.
سعيد أبو النور
من المواسم التى حقق فيها أبو النور إنجازا عام 1961 حين حقق الأهلي ثلاثية الدورى والكأس، بالإضافة لكأس الجمهورية العربية المتحدة بين مصر وسوريا.
ومن المباريات الفارقة فى مسيرته لقاء الأهلى أمام بنفيكا البرتغالى 1962، ونجاحه فى مراقبة الأسطورة إيزيبيو، حتى إن الأخير صافحه عقب نهاية اللقاء الذى انتهى بفوز الأهلى بثلاثية مقابل هدفين للفريق البرتغالى.
أبو النور لاعب الأهلى
ومن المواقف التى لا ينساها الصخرة الأهلاوية أنه تم حرمانه من مكافأة دورة جاكرتا التى أقيمت عام 1963، حيث شارك مع المنتخب، ولكن تم طرده بعدما ضرب لاعبا كوريا، وبعد العودة إلى مصر قرر طلعت خيرى وزير الشباب وقتها صرف مبلغ ألف جنيه لكل لاعب ما عدا أبو النور، واعتزل عام 1968، ومع بداية السبعينيات هاجر أبو النور إلى هولندا وتوفى عام 2010.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة