صور.. "مسجد جلال الدين السيوطى" هنا حلقات ذكر من المريدين والمحبين

الأحد، 20 مايو 2018 06:00 ص
صور.. "مسجد جلال الدين السيوطى" هنا حلقات ذكر من المريدين والمحبين مسجد جلال الدين السيوطى
أسيوط ـ محمود عجمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحرص المئات من أهالى قرى ومراكز محافظة أسيوط، على قضاء أوقات شهر رمضان المبارك داخل أورقة مسجد سيدى جلال الدين السيوطى، بمنطقة غرب البلد بمدينة أسيوط، إذ يُعد المسجد واحدا من المزارات الدينية والذى يعود إلى الإمام جلال الدين السيوطى المولود سنة 849هـ وتوفى 911هـ وحفظ القرآن كاملًا فى سن الثامنة، وأتقن فى علوم القرآن والتفسير.

"اليوم السابع" توجه إلى مسجد جلال السيوطى لرصد الأجواء الإيمانية والروحانية خلال شهر رمضان، وسط توافد المريدين والمحبين من الصوفية على مقام "السيوطى” لقراء الفاتحة والدعاء فأصوات المصلين والذاكرين تملأ المكان.. هنا أنت فى حضرة سيدى جلال الدين السيوطى.

يقول الشيخ على عبد المعطى، أمام وخطيب ومدرس بمسجد السيوطى، لـ"اليوم السابع": مع بداية شهر رمضان المبارك نعيش أجواء إيمانية ونفحات روحانية فى رحاب مسجد سيدى جلال الدين السيوطى، والذى يعد قبلة للمحبين لأولياء الله الصالحين وطلاب العلم، فبداخل هذا المسجد تقام فيه جميع الشعائر الدينية ويتوافد المصلون والمحبون خاصة فى شهر رمضان المبارك حيث يتم عقد العديد من الدروس الدينية عقب صلاة العصر وعقب صلاة التراويح، وأيضا خطبة الجمعة.

وأضاف الشيخ على عبدالمعطى، وفى شهر رمضان، يكون إقبالا من الموطنين على حلقات العلم والدروس فضلا عقد حلقات الذكر من قبل المريدين والمحبين لآل بيت رسول الله، كما نقوم بإلقاء الدروس الدينية عن فضل شهر رمضان الكريم وفضل الصيام فى الإسلام كونه ركنا عظيما يساهم فى بناء شخصية المسلم من جديد كما يعيد ضبط المجتمعِ على الإيثار والفضيلة والوحدة والترابط، فما أعظم أن يشعر الصائمون ساعة إفطارهم من فرح وسرور.

وتابع: "العارف بالله الشيخ جلال الدين السيوطى، ولد فى غرة شهر رجب من سنة 849 هـ، المـوافق سبتمبر من عام 1445م، بالقاهرة، واتجه السيوطى إلى حفظ القرآن وأتم حفظه وهو دون الثامنة، كما تميز بقدرته على حفظ الكتب فى سن مبكر من العمر ومنها كتب منهاج الفقه والأصول، وألفية ابن مالك والعمدة، فاتسعت مداركه وزادت معارفه حتى المئات من الكتب بلغت 600 مصنف فى الفقه والحديث والتفسير والبلاغة والنحو والأدب والتاريخ؛ ومن أشهر مؤلفاته:" فضائل مكة والمدينة ومختصر الأحياء، الإتقان فى علم القرآن، وشرح الصدور بشرح حال الموتى.

يقول عبدالقادر حسين، أحد أهالى محافظة أسيوط،" إنه من زمان وأنا بحرص على قضاء أوقات شهر رمضان المبارك داخل ساحة مسجد سيدى جلال الدين السيوطى، لقراءة القران الكريم والاستماع إلى أحاديث رسول الله فضلا عن التبرك بمقام العالم الجليل."

وأضاف جلال مصطفى على، من سكان منطقة القيسارية بمدينة أسيوط،" مسجد سيدى جلال الدين السيوطى يتميز بعبق التاريخ والأجواء الروحانية فنحن أهالى المنطقة القيسارية نتسارع على التواجد داخل المسجد خلال شهر رمضان لقراءة القران الكريم والاستماع إلى الدروس الدينية من إمام المسجد والدعاء فى رحاب السيوطى”.


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة