تحدث الدكتور محيى الدين عفيفى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، عن استعدادات المجمع لشهر رمضان، مشيرا إلى أن هناك خطة يجرى العمل على إعدادها، تشمل التواصل مع الناس بمختلف الوسائل البشرية والتكنولوجية عن طريق السوشيال ميديا وبث المقاطع التوعوية والفتاوى التى تشغل الأذهان.
وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه بالنسبة لخطة مجمع البحوث الإسلامية لاستقبال شهر رمضان المبارك هناك جهود توعوية يقوم بها المجمع من خلال وعاظه فى جميع محافظات ومدن الجمهورية.
وأوضح "عفيفى" أن مجمع البحوث الإسلامية وضع خطة دعوية بالأسلوب الأمثل الذى يمكن من خلاله توصيل المعلومة والمحتوى العلمى لشرائح متعددة فى المجتمع كالنساء والأطفال والشباب والكبار.
وتابع عفيفى قائلاً: "لا نسعى لإرهاق المُتلقى بكم كبير من المعلومات فهى ليست من مهنية الدعوة، ونشاط المجمع لا يقل أهمية عن الجانب التوعوى والإجابة عن اسئلة الناس، ومن هنا ركزنا على أهمية تفعيل لجان الفتوى بين الناس من خلال تلك المقرات المنتشرة فى عواصم المحافظات والمدن والقرى من خلال المعاهد الدينية وتلك الشراكة بيننا وبين قطاع المعاهد الأزهرية مع مراعاة تيسير ورفع الحرج عن الناس، وهناك أيضا بعد مهم وهو تلبية احتياجات الناس وقطع الطريق على ادعياء الدين والفتوى والذين يعثرون على الناس، فمثل هذه الانشطة التى يقوم بها مجمع البحوث الاسلامية تمثل حصانة ومانعة فكرية وأيضا من جوانب بث الأمل فى نفوس الناس خاصة مع قسوة الظروف والأحوال التى يمر بها الوطن وجهود الدولة فى مواجهة الإرهاب".
واستطرد قائلاً: "وضعنا خطة شاملة لشهر رمضان تفاصيلها ستتبلور فى حينها على الأرض وتفاصيلها تختلف من مكان لمكان وزمان إلى زمان ومن شريحة إلى شريحة، ولجنة الفتوى ليست هى سقف المجمع فلدينا رؤى غير تقليدية وغير نمطية فنحن نفكر خارج الصندوق وسيرى كل مصرى جهود الأزهر الشريف على الأرض من خلال انشطة تمثل مناعة فكرية لكل مواطن وتدعم جهود الدولة، وسنعمل على استعادة الوجدان المصرى والقيم الإنسانية الأصيلة فهناك قيم اندثرت سنعمل على إحيائها من خلال ما يتاح لنا فى الأزهر الشريف".
وكشف عن إجراء المسابقة الثانوية للابتعاث فى شهر رمضان، وأن المجمع الآن بصدد التصفيات النهائية للاستقرار على الاعداد المؤهلة لإحياء ليالى الشهر الفضيل فى مختلف دول العالم، ومازلنا نتلقى طلبات من العديد من دول العالم ونحن نعمل على تلبية احتياجاتها كدول اوروبا والغربية والإفريقية والآسيوية.
واختتم تصريحاته قائلاً: الأزهر يتحمل كل النفقات المتعلقة بالمبعوث فى سفره وبالمقابل المادى الذى يتقاضاه الموفدون فى هذا الشهر الكريم، وهذا يترجم جهود الدولة فى دعم الأزهر الشريف، ودعم الدور الوسطى فى العالم بتوجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر بتلبية مطالب كل الدول، بالإضافة إلى أننا فى مرحلة عقد الامتحان التحريرى للمسابقة السنوية للإيفاد التى يقوم بها الأزهر لكل دول العالم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة