كتب الناطق باسم الحكومة البريطانية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أدوين صمويل، عبر حسابه الرسمى بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" أن المناسبات الملكية فى الممكلة المتحدة من اللحظات الهامة، ليس فقط لأنها ملكية، بل لأن الشعب يرى نفسه فى هذه المناسبات سواء زواج أو مواليد أو وفيات.
وعن الأمير هارى كتب إدوين صمويل : "شهدنا نشأة الأمير هاري، وشاطرناه حزنه لفقدان والدته الأميرة ديانا، وشاهدناه يخدم بلده فى الجيش فى أفغانستان، والآن يتزوج عروسا من خلفية أخرى، هذا يجسد لحظات الأمل والألم، والقوة والضعف فى حياتنا، إنه مثل أبيه وجدته، متواضع ويرى نفسه فى خدمة من هم أقل حظا".
وأضاف إدوين صمويل : " حدث تغيير كبير بالعائلة الملكية بظل حكم الملكة إليزابيث الثانية، فقد أدركت كأغلب البريطانيين أن الحفاظ على التراث، بالنسبة لها 1000 سنة من تاريخ العائلة، يتطلب أن نتبنى التحديث. ونشاهد اليوم مراسم زفاف حديث جدا لكنه تقليدى بنفس الوقت: زفاف الأمير هارى وعروسه".
وأنهى إدوين صمويل تغريداته قائلا :" هذا المزيج من الحداثة والتاريخ هو مزيد بريطانى فريد. إنه توازن قد لا ننجح به باستمرار، لكننا نحاول أن نُظهر للعالم أن الحداثة جزء أساسى من الحفاظ على التراث فى هذا العالم المتغير سريعا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة