أكدت السلطات الكونغولية تسجيل 3 حالات جديدة بفيروس إيبولا فى مبانداكا، شمال غرب جمهورية الكونغو الديموقراطية، فارتفع إلى 43 عدد الحالات التى تُظهر أعراض هذا المرض، كما أفاد بيان لوزارة الصحة الكونغولية وصلت نسخة منه إلى وكالة فرانس برس.
وأعلن الدكتور أولى إيلونجا، وزير الصحة الكونغولى، فى بيان، نشر الجمعة، "سجلت 3 حالات إصابة بفيروس إيبولا بعد فحص 3 أشخاص أبلغ عنهم الخميس فى وانجاتا"، وأضاف أن "8 فحوص قد أجريت على حالات مشبوهة فى بيكورو تبين أنها سلبية، لذلك أعيد تصنيف هذه الحالات وسحبت من الجدول الإجمالى"، وذكر البيان أن "4 حالات جديدة" أضيفت فى الوقت نفسه فى قرية ايبوكو بمنطقة بيكورو، و4 حالات جديدة أخرى فى وانجاتا، أحد أحياء مبانداكا، منها الحالات الثلاث التى تبين أن فحوصها إيجابية لفيروس إيبولا، وأكد البيان، أنه "تم الإبلاغ بالإجمال عن 43 حالة حمى نزفية فى منطقة خط الاستواء، منها 17 مؤكدة و21 محتملة و5 مشبوهة".
وتبعد مدينة مبانداكا التى يبلغ عدد سكانها 1.2 مليون نسمة، وبيكورو (200 ألف نسمة) 700 و600 كم على التوالى شمال كينشاسا، وكانت الحكومة أعلنت، الجمعة، أنها فعلت خطة الرد على هذا الوباء "ذى المنحى الوطنى والدولى"، فيما اعتبرت منظمة الصحة العالمية، أن الوباء الحالى لا يشكل حالة طارئة "عالمية المنحى"، وفى حصيلتها الأخيرة، تحدثت المنظمة العالمية للصحة، الجمعة، عن 45 حالة بالاجمال منها 25 وفاة، وفى الثامن من مايو، أكدت الحكومة الكونغولية تسجيل الوباء التاسع فى البلاد منذ ظهور المرض على الأراضى الكونغولية فى 1976.
ويرقى الوباء الأخير إلى 2017، وأسفر عن 4 وفيات، لكن سرعان ما تمت السيطرة عليه، وسترسل المنظمة العالمية للصحة 7540 جرعة من لقاح تجريبى، وأكدت السلطات أنها تلقت 5400 جرعة ضد إيبولا، وقد ضرب وباء إيبولا، الأعنف فى التاريخ، غرب أفريقيا بين نهاية 2013 و2016، وتسبب بوفاة أكثر من 11 ألفًا و300 شخص من حوالى 29 ألف حالة أحصيت، سجل 99% منها فى غينيا وليبيريا وسيراليون، وتعرضت منظمة الصحة العالمية لانتقادات حادة آنذاك بسبب بطء تحركها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة