فى أول زيارة خارجية بعد الضربة الثلاثية لدمشق.. الأسد يزور سوتشى للقاء بوتين.. بشار يؤكد تحمسه لاستئناف العملية السياسية.. بوتين يشدد على أهمية إعادة الإعمار.. ومراقبون: محاولات روسية للتهدئة بين إسرائيل وسوريا

الجمعة، 18 مايو 2018 12:00 ص
فى أول زيارة خارجية بعد الضربة الثلاثية لدمشق.. الأسد يزور سوتشى للقاء بوتين.. بشار يؤكد تحمسه لاستئناف العملية السياسية.. بوتين يشدد على أهمية إعادة الإعمار.. ومراقبون: محاولات روسية للتهدئة بين إسرائيل وسوريا بوتين والأسد وتعاون جديد
كتب – أحمد جمعة – عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى أول زيارة خارجية له بعد الضربة الثلاثية من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على مواقع عسكرية سورية، فاجىء الرئيس السورى بشار الأسد دول العالم بزيارة إلى مدينة سوتشى الروسية، والتى تعد الزيارة الثانية لبشار الأسد إلى روسيا عقب سحب موسكو لقواتها العسكرية فى الأراضى السورية.

تأتى زيارة الرئيس السورى بشار الأسد إلى سوتشى فى ظل جمود سياسى تشهده سوريا، وتحديدا العملية السياسية فى جنيف وعدم نجاح أستانة فى تحقيق خطوات ملموسة لوقف العمليات العسكرية ووقف إطلاق النار فى البلاد.

 
بشار في شوتشي
بشار في شوتشى

رئاسة الجمهورية السورية اكتفت ببيان صحفى يشير إلى زيارة الرئيس السورى بشار الأسد إلى مدينة سوتشى الروسية، مشيرة إلى أن الزعيمان بحثا العلاقات الثنائية والأوضاع فى الأراضى السورية.

وقال الكرملين إن الرئيس السورى بشار الأسد أكد لبوتين خلال لقائهما فى سوتشى بحضور وزيرى الدفاع والخارجية الروسيين، استعداده لبدء عملية التسوية السياسية فى سوريا.

وأعرب الرئيس الروسى فلاديمير بوتين عن سعادته بزيارة الرئيس السورى بشار الأسد إلى مدينة سوتشى، مهنئا الأسد بالانتصارات التى حققها الجيش السورى فى الحرب ضد الإرهاب، مؤكدا أنه بفضل جهود الجنود السوريين تم تحقيق خطوات هامة جدا فى الفترة الأخيرة من أجل تعزيز السلطة الشرعية فى البلاد، موضحا أنه تم التخلص من الإرهابيين فى مناطق مهمة من سوريا، الأمر الذى أتاح المجال للبدء بإعادة إعمار البنية التحتية فى البلد بعد طرد الإرهابيين ووضع حد لتهديد للعاصمة دمشق.

بوتين وبشار فى سوتشى
بوتين وبشار فى سوتشى

وأكد بوتين فى حديثه للأسد أن النجاحات العسكرية خلقت ظروف إضافية مناسبة لاستئناف مسار العملية السياسية الكاملة، موضحا أنه تم إحراز تقدم كبير فى إطار عملية أستانا، كما تم إحراز تقدم واضح أثناء مؤتمر الحوار الوطنى السورى فى سوتشى، مشيرا إلى أن الهدف المنشود إعادة إعمار الاقتصاد وتقديم المساعدات الإنسانية للسكان المحتاجين.

من جانبه قال الرئيس السورى، بشار الأسد، أن نتائج الانتخابات الروسية الأخيرة هى دليل على أن السياسات التى اتبعها بوتين سواء على الساحة الداخلية أو الخارجية أرضت الشعب الروسى الذى رأى بأنها تعطى لروسيا موقعاً أكبر فأكبر كل يوم على الساحة الدولية.

وأكد الأسد أن الكثير من التغيرات الإيجابية تمت بين هذين اللقاءين خاصة فيما يتعلق أولا بمكافحة الإرهاب، موضحا أن ساحة الإرهابيين فى سوريا أصبحت أصغر بكثير وخلال الأسابيع الأخيرة فقط، مشيرا إلى أن مئات آلاف السوريين عادوا إلى منازلهم فهناك ملايين أيضا فى طريقهم إلى العودة وهذا يعنى المزيد من الاستقرار وهذا الاستقرار هو باب واسع للعملية السياسية التى بدأت منذ سنوات.

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

وأكد الأسد تحمسه لاستئناف العملية السياسية بالتوازى مع مكافحة الإرهاب، متهما بعض دول العالم بأنها لا ترغب فى رؤية هذا الاستقرار كاملا فى سوريا، موضحا أنه مستمر فى العمل مع الشركاء فى عملية السلام بنفس القوة من أجل تحقيق السلام، مؤكدا أن هذا اللقاء هو فرصة لوضع رؤية مشتركة للمرحلة القادمة بالنسبة لمحادثات السلام سواء فى أستانة أو فى سوتشى.

يذكر أن زيارة الرئيس السورى بشار الأسد إلى سوتشى تأتى بعد أيام من زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، وذلك عقب توجيه جيش الاحتلال لضربات عسكرية ضد مواقع قال أنها تتبع إيران فى العاصمة السورية دمشق.

لقاء بوتين والأسد
لقاء بوتين والأسد

 

وأكد مراقبون أن زيارة الرئيس السورى بشار الأسد إلى سوتشى هى تأكيد لدعم موسكو للرئيس الأسد، إضافة لمحاولة موسكو وقف التصعيد العسكرى بين تل أبيب ودمشق، ودعم العملية السياسية فى سوريا للتركيز على إعادة إعمار المدن المحررة من قبضة الجماعات الإرهابية.

وأكد بوتين فى حديثه للأسد أن النجاحات العسكرية خلقت ظروف إضافية مناسبة لاستئناف مسار العملية السياسية الكاملة، موضحا أنه تم إحراز تقدم كبير فى إطار عملية أستانا، كما تم إحراز تقدم واضح أثناء مؤتمر الحوار الوطنى السورى فى سوتشى، مشيرا إلى أن الهدف المنشود إعادة إعمار الاقتصاد وتقديم المساعدات الإنسانية للسكان المحتاجين.

من جانبه قال الرئيس السورى، بشار الأسد، أن نتائج الانتخابات الروسية الأخيرة هى دليل على أن السياسيات التى اتبعها بوتين سواء على الساحة الداخلية أو الخارجية أرضت الشعب الروسى الذى رأى بأنها تعطى لروسيا موقعاً أكبر فأكبر كل يوم على الساحة الدولية.

وأكد الأسد أن الكثير من التغيرات الإيجابية تمت بين هذين اللقاءين خاصة فيما يتعلق أولا بمكافحة الإرهاب، موضحا أن ساحة الإرهابيين فى سوريا أصبحت أصغر بكثير وخلال الأسابيع الأخيرة فقط، مشيرا إلى أن مئات آلاف السوريين عادوا إلى منازلهم فهناك ملايين أيضا فى طريقهم إلى العودة وهذا يعنى المزيد من الاستقرار وهذا الاستقرار هو باب واسع للعملية السياسية التى بدأت منذ سنوات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة