بدأ منذ قليل اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ برئاسة السعودية، وبحضور أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية، لمناقشة قرار نقل السفارة الأمريكية للقدس، والتصعيد الإسرائيلى ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة.
وعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا تشاوريا، قبيل انطلاق اجتماعهم الطارئ لبحث تداعيات أزمة القدس.
وأكد مصدر عربى أن وزراء الخارجية العرب تشاورا حول القرار المنتظر أن يخرج فى ختام اجتماعهم الطارئ اليوم، وأوضح أن الوزراء لن يدينوا فقط ماحدث فى القدس أو غزة، وإنما سيتم الاتفاق على تحرك عربى لمنع نقل مزيد من سفارات دول العالى إلى القدس أسوة بالقرار الأمريكى، إلى جانب مطالبة واشنطن ودول العالم بالاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين مقابل الاعتراف بالقدس الغربية عاصمة للاحتلال الإسرائيلى.
وكان السفير أسامة نقلى سفير خادم الحرمين الشريفين فى مصر ومندوب السعودية الدائم لدى الجامعة العربية، أعلن أن الاجتماع الطارئ للمندوبين الدائمين أمس ناقش موضوعين، الأول هو افتتاح السفارة الأمريكية فى القدس، والثانى هو التصعيد الأخير ضد الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة.
وأضاف السفير نقلى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد فى نهاية الاجتماع الطارئ للمندوبين الدائمين، أن الاجتماع كان مثمر وبناء وتم مناقشة كافة الجوانب المتعلقة بالموضوع، مؤكدا أن الاجتماع دار فى جو ودى للغاية وكان هناك إجماع على مشروع القرار الذى سيرفع لوزراء الخارجية العرب غدا الخميس.
وأوضح أن الاجماع يعكس الإجماع العربى حول القضية الفلسطينية والقدس، مؤكدا أن القرار الذى اعتمده المندوبون الدائمون والذى سيرفع لوزراء الخارجية العرب غدا، أكد على كافة القرارات التى صدرت فى هذا الشأن فى كافة المجال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة