فى البداية ما حكاية لقب الخبير الوطنى فى الإنشاد؟
البعض يحرم الإنشاد الدينى وآخرون يحرمونه بالموسيقى؟
هؤلاء مرضى ربنا يشفيهم، لأنه أولا الصحابة كانوا ينشدون والرسول صلى الله عليه وسلم يرد عليهم، وسيدنا النبى أنشد وردوا عليه، والدليل على ذلك أنه حينما أتى لبناء مسجده فى المدينة بدأ بيديه لكى يحث الصحابة على العمل، وأنشد قائلاً: «اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة فارحم الأنصار والمهاجرة»، ورد عليه الصحابة وأنشدوا أيضًا، وكان يقول لحسان بن ثابت أنشدنا الشعر يا حسان والله إن شعرك على المشركين أنكى من حد السيف»، وكان هناك حاد يقود الجمال التى تحمل السيدات اسمه أنجشة، وكان صوته عذبا حتى أنه حينما ينشد تتمايل الإبل، فتهتز الهوادج فيقول له رسول الله: «رويدك يا أنجشة، رفقاً بالقوارير»، فكل ذلك يثبت أن الرسول سمع الإنشاد وأنشد، أما فيما يتعلق بالموسيقى فهناك علماء فسروا حديث رسول الله عن تحريم المعازف، بأنه كان يقصد بها ما يعزف المسلم عن الصلاة وذكر الله، لأنه لم يكن وقتها آلات موسيقية سوى الدف والناى.
هل ترى أن الإنشاد الدينى يمكنه مواجهة التطرف؟
بالفعل قادر على مواجهة التطرف والإرهاب وتصحيح المفاهيم لدى الشباب وتجديد الخطاب الدينى، من خلال القصص والمسرحيات الدينية التى تتضمن أناشيد تسرد سيرة النبى وسيرة أصحابه وتعاليم الدين السمح، لذلك أرى أن الإنشاد يحتاج نظرة كبيرة من الدولة، وأتمنى إنتاج مسلسلات ومسرحيات دينية.
ما رأيك فى فرق الإنشاد السورية.. وهل ترى كما يرى البعض أنها ستسحب البساط من تحت المصريين؟
هذا البعض جاهل، لأن مصر هى الرائدة والسباقة والأولى فى كل المجالات، وهذه الفرق يقولون أغانينا، وبالعكس هم أنفسهم يقولون والله ما أتينا إلا لنتعلم، فمصر هوليود الشرق وبيت الفن واللى يتكلم عن مصر لازم يتوضأ أولا، لأن هذه البلد ذكرت فى القرآن وعلمت الدنيا حينما كانت غارقة فى ظلام الجهل.
ما رسالتك لشباب المنشدين وما هى أمنياتك؟
اتقوا الله واعلموا من تمدحوا، فإذا عرفت قدر سيدنا النبى ستمدحه بحب واحترام وصدق، فلا يجوز أن تمدح النبى ثم تغنى بجوار فتاة عارية.. وأتمنى إنشاء فرقة قومية للإنشاد الدينى، على غرار فرقة أم كلثوم وغيرها، وأتمنى أن يكون اسمها شيخ المداحين محمد الكحلاوى، لأن والدى هو من شكل وجدان الأمة بالصلاة على النبى وعلم الآلاف وصاحب جامعة فى المديح وليست مدرسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة