وقفت "م.أ" البالغة من العمر 35 عاما، والمقيم بإحدى قرى مركز منوف بمحافظة المنوفية، أمام محكمة الأسرة بمنوف لترفع دعوى خلع ضد زوجهما "س.ع"، البالغ من العمر 45 عاما.
وأضافت الزوجة خلال الدعوى أمام محكمة الأسرة منوف، بأنه دائم الإساءة لها بالضرب والقذف بألفاظ تخدش الحياء، مما يحرمه الشرع والقانون. وأكدت الزوجة خلال الدعوى، أنها حاولت كثيرا إصلاح الأمور والعودة مرة أخرى وإقناعه بتدخل حكماء القرية بعدم الإساءة لها مرة أخرى، ولكن جاء كل ذلك دون جدوى.
وأوضحت الزوجة خلال الدعوى، أن تلك الأمور أدت إلى كراهيتى له وكرهها الكامل لمعاشرته، ولأنها تخشى الله وتخشى عدم إقامة حد من حدوده وتخشى الفتنة لأنها مازالت فى ريعان شبابها، لذلك قررت التنازل عن جميع مستحقاتى مقابل الخلع منه.
وأكدت الزوجة، أنها قامت برد مقدم صداقها للزوج مقابل الخلع منه وذلك لاستحالة العشرة بينهما ودوام العشرة بينهما.
وأكدت المحامية إيمان عباس عضو لجنة المرأة بمحامين بمحكمة منوف، أن المحكمة قامت بتعين محكمين من الوعظ والإرشاد من الأزهر الشريف وذلك لمحاولة الاصلاح والتوفيق بين الطرفين الا أنهم انتهيا فى تقريرهما بعد حلف اليمين عجزهم عن الاصلاح والتوفيق وتقرير الخبير النفسى والاجتماعى الذى انتهيا إلى رأى لإجابة المدعية لطبلها، الأمر الذى تكون معها المحكمة قد عجزت الصلح والتوفيق بين الطرفين، وعلى إثرها قضت المحكمة بتطليق المدعية طلقه بائنة للخلع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة