أعربت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) عن استيائها من "قتل" وجرح العشرات من المدنيين أمس فى غزة، ومن ضمنهم أطفال، وأدانت الاستخدام المفرط للقوة، وأعربت عن تأييدها لإجراء تحقيق دولى.
وقال الناطق الاعلامى لـ"الأونروا" سامى مشعشع - فى بيان - "تشعر الأونروا بالاستياء حيال مقتل وجرح العشرات من المدنيين اليوم فى غزة، ومن ضمنهم أطفال. وتدين الأونروا وبدون تحفظ الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين الذين يتمتعون بالحق فى التجمع السلمى والتعبير السلمى عن الرأى".
وأضاف "إن السكان فى قطاع غزة تعرضوا لعواقب نزاعات مسلحة متكررة وحصار خانق على مدار العقد الماضي. أن أعمال العنف اليوم والخسائر فى الأرواح ستضيف فصلا آخر من الصدمة على وضع لا يمكن الدفاع عنه."
وقال البيان إنه منذ الثلاثين من مارس - عندما انطلقت مسيرة (العودة الكبرى) - قتل ما لا يقل عن أربع طلاب يدرسون فى مدارس الأونروا فيما أصيب حوالى 125 شخصا آخر بجروح.
وتابع: خلف تلك الأرقام، تكمن حياة ومصائر وأشلاء محطمة. وفى العديد من الحالات فإن الإصابات التى وقعت قد كانت شديدة للغاية ومن المرجح أن ينتج عنها إعاقات دائمة. والأونروا تؤيد الدعوة لإجراء التحقيقات فى هذه الحوادث وفقا للمعايير الدولية، وذلك لضمان إيقاع المساءلة بخصوص انتهاكات القانون الدولي".
ولفت إلى أنه "تزداد مخاطر أن نشهد أحداث عنف مشابهة فى الأيام القادمة. وبالتالى فإن هناك حاجة ملحة لحشد دولى جماعى من أجل منع المزيد من حوادث القتل والجرح. أن أية إصابة إضافية تعد هزيمة للإنسانية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة