أدان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون عنف قوات الاحتلال الإسرائيلى المسلحة ضد المتظاهرين فى غزة، بحسب الإليزيه.
وتلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الليلة، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، قدم خلاله تعازيه للرئيس والشعب الفلسطينى بالشهداء الذين ارتقوا اليوم فى قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن الرئيس الفرنسى أعرب، خلال الاتصال، عن تضامن فرنسا وشعبها مع شعبنا الفلسطيني، مؤكدا أهمية أن تبقى هذه التظاهرات سلمية وشعبية.
بدوره، أكد الرئيس محمود عباس ضرورة وقف التصعيد الإسرائيلى الذى أودى بحياة 55 شهيدا، إضافة لأكثر من 2500 مصاب، خاصة بعد قيام أمريكا بمخالفة القانون الدولى ونقل سفارتها إلى القدس.
وشدد الرئيس الفلسطينى على أنه بعد قيام أمريكا بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، فإننا لن نقبل أمريكا وسيطا أو أن تقدم أى مشروع للحل، مؤكدا أن ما تقوم به إسرائيل من إطلاق للرصاص الحى صوب المتظاهرين العزل الذين خرجوا فى مظاهرات سلمية سيسهم فى زيادة التطرف والعنف، ولذلك قررنا الذهاب لمجلس الأمن الدولى لطلب الحماية الدولية لشعبنا.
واتفق الرئيس الفلسطينى ونظيره الفرنسى على استمرار التنسيق والتشاور خلال الأيام المقبلة، لمتابعة الوضع الخطر والمقلق.
على صعيد آخر، قال وزير الدولة البريطانى لشؤون الشرق الأوسط إن بلاده لن تتوانى عن دعم حق إسرائيل فى الدفاع عن حدودها، مضيفا :"إطلاق إسرائيل الذخيرة الحية بكثافة على المحتجين الفلسطينيين مقلق للغاية".
وقال أليستر بيرت وزير شؤون الشرق الأوسط فى الخارجية البريطانية "مما يبعث على الأسى أن العناصر المتطرفة ربما تسعى لاستغلال هذه الاحتجاجات لأغراضها العنيفة".
وأضاف "إطلاق (إسرائيل) الذخيرة الحية بكثافة على المحتجين الفلسطينيين مقلق للغاية. ولا نزال ندعو إسرائيل إلى التحلى بضبط النفس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة