هاجم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال الاسرائيلى اليوم الأحد، المشاركين فى فعالية وطنية فلسطينية لإحياء ذكرى النكبة فى بلدة ترمسعيا شمال رام الله.
وقال شهود عيان أن المستوطنين اقتلعوا أشتال زيتون زرعها المشاركون فى المسيرة فى الحقول المهددة بالاستيلاء شرقى البلدة، فى ذات المكان الذى استشهد فيه الوزير زياد أبو عين رئيس هيئة مقاومة الجدار والإستيطان قبل أربع سنوات.
وتأتى هذه الفعالية بتنظيم من المجلس البلدى والفصائل الفلسطينية فى البلدة، والفعالية الوطنية لإحياء ذكرى النكبة.
وأشار المنسق العام للفعالية الوطنية محمد عليان، إلى أن المشاركين زرعوا (128) شتلة زيتون وغرسوا أعلام الدول التى صوتت ضد قرار ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.موضحا أن الفعالية تعبر عن الامتنان لتلك الدول الرافضة للقرار الأمريكي، والتى ساندت فى خطوتها الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني".
وفى الخليل جنوب الضفة الغربية، نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلى، عددا من الحواجز شمال وشرق المدينة، واحتجزت عشرات المركبات على حاجز طيار أقامته على طريق رقم (60) الاستيطاني، قرب مستوطنة "كريات أربع" المقامة على أراضى المواطنين الفلسطينيين شرق الخليل، وأوقفت المركبات، وعطلت حركة التنقل بالمكان.كما نصبت شرطة الاحتلال حواجزها على مداخل بلدة حلحول الشرقي، ومنعت حركة تنقل المركبات.
من ناحية أخرى قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينى يوسف إدعيس، إن شعبنا بقيادته الحكيمة لن يسمح بتكرار نكبة جديدة فى مدينة القدس، ولن يسمح بالسيطرة على المسجد الأقصى.
وأشار ادعيس فى بيان صحفى اليوم الأحد، إلى أن المدينة تتعرض للويلات من جراء الانتهاكات بشكل يومى من قبل الاحتلال الإسرائيلى ومستوطنيه، والذين يمارسون جرائمهم بحق القدس والمسجد الأقصى المبارك، وهذه الجرائم اشتدت وتيرتها بعد الإعلان المشؤوم، بنقل السفارة الأمريكية.
وأضاف، ما أقدمت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلى بسماحها للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى ورفع الأعلام الإسرائيلية، خطوة استفزازية لمشاعر المسلمين فى العالم أجمع وليس فى فلسطين وحدها، ما يقتضى وقفة جدية من أبناء شعبنا تجاه هذه المخططات الخبيثة.
وطالب ادعيس المؤسسات الدولية والدينية من كافة أنحاء العالم، بالعمل على إيقاف هذه الانتهاكات لأحد أهم المدن المقدسة للمسلمين فى العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة