فى الأسابيع الأخيرة لموسم كسر وعصير القصب بمركز كوم أمبو، شهد مخزن الباجاس "مصاصة القصب" التابع لمصنع الخشب الحبيبى الملحق مصنع السكر بكوم أمبو، والذى يقع على مساحة 75 فدانا حريقا ضخما، حيث تكاتفت الجهود التنفيذية والشعبية لاحتواء الحريق الذى نشب بأحد المصانع الوطنية، والتى تعتمد على محصول القصب من شريحة كبيرة من المزارعين بعدة مراكز بمحافظة أسوان.
وقال عامر أحمد من مزارعى القصب، إنه يتمنى أن لا يؤثر حريق مخزن مصاصات القصب على مواعيد صرف موردى القصب لمستحقاتهم التى ينتظرونها من العام للعام للوفاء بالتزاماتهم المالية وسداد قروضهم والاستعداد للموسم الجديد.
واقترح حسنين على من مزارعى القصب، أنه لابد من تكثيف العمل بالمصنع وخاصة الخشب الحبيبى لمنع تكون مخزون من مصاصات القصب، لافتا إلى دوران عجلة الانتاج سوف تستهلك أى مخزون مما يحول دون تلفها.
وقال حمزة محمود من مزارعى القصب، إن مصنع السكر بكوم أمبو يمثل الكثير لمزارعى القصب، وأنهم مع نهاية كل موسم ينتظرون أن يفتح المصنع أبوابه من جديد لاستقبال المحصول الاستراتيجى، لافتاً إلى مصنع السكر ومصنع الخشب الحبيبى تضم آلافا من العمالة المباشرة وغير المباشرة والعمالة الموسمية، متمنيا بأن يتم إعادة الشىء لأصله فى أقرب وقت وعودة الماكينات لدورانها من جديد.
وأضاف على يوسف من مزارعى القصب، أن العناية الإلهية أنقذت مدينة كوم أمبو من كارثة محققة، مشددا على ضرورة أن يتم الاستفادة من واقعة الحريق ورفع مقومات الأمان وعمل وحدة إطفاء داخل مصانع السكر وملحقاتها ومخازنها على أعلى مستوى.
ولفت ياسر سيد من مزارعى القصب، إلى أنه لابد محاسبة المقصرين والمتسببين فى وقوع الحادث، فضلا عن محاسبة القيادات، مضيفا أن مصنع السكر فى حاجة للتطوير حتى يتم استيعاب كافة المحصول فى وقت وجيز للتوفير على المزارعين، فضلا عن ضرورة التشجيع على زيادة إنتاجية محصول قصب السكر، مضيفا أن مصانع السكر تنتج منتجات عديدة فى مقدمتها السكر والأخشاب وغيرها من المنتجات والمواد الغذائية.
ويشاركهم الرأى علاء عبده من مزارعى القصب، أن مصنع ضخم مثل مصنع السكر والمصانع والمخازن التابعة يجب أن تزود بمنظومة إطفاء حديثة وإسعاف وأن يتم تدريب العاملين على التعامل الذاتى مع أى حرائق، فضلا عن أن تأمين كافة البوابات التى تستقبل جرارات القصب وأماكن انتظار المزارعين المترددين على المصنع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة