وتابع دحلان" في مثل هذه الظروف الخطيرة كنت أفضل ألا أدخل فى أى سجال أو تراشق إعلامي وسياسي مع أي كان محافظاً على تركيزي على الأولويات الوطنية الفلسطينية، وحشد كل الجهود حول تلك الأولويات بما يتطلبه من توحيد الطاقات وتوفير مستلزمات ومقومات الحياة والصمود في وجه الإعتداءات والإنتهاكات الإسرائيلية والأمريكية السافرة والمتزامنة مع هذا النهج الرسمي الفلسطيني الخطير والغير المسبوق."
وأكد أن كل جهود وتحقيقات فشلت السلطات التركية في إيجاد أي دليل مادي أو أرضية لتلك الإتهامات لأنها باطلة ومزيفة، موضحا أنها ورغم كل ذلك الفشل لم تتوقف عن نهجها وسياستها للزج بأسمه بمناسبة ودون مناسبة فى أحداث تركية داخلية، مما يفضح سلوك بعض قادة الإخوان الهاربين من دولهم من جانب، وسعى الحكومة التركية لاتهام الخارج بأحداث داخلية تسويقا للأزمة من جانب آخر.
وأضاف "كل ذلك يترافق ويتزامن مع نهج الحكومة التركية في إهانة العرب دولا ومؤسسات قومية تعبيرا عن سياسة التضليل وصرف الأنظار عن جرائمها المتكررة ضد الإنسانية وإحتلالها لإجزاء غالية من وطننا العربي، وعدوانها الدموي المتكرر على سوريا والعراق وليبيا واليمن، ومحاولات تضليل الرأي العام التركي والعربي بإدعاء إنجازات ومواقف وبطولات زائفة فى القضية الفلسطينية وخاصة قضية القدس، فى الوقت الذي تنمو فيه العلاقات التركية الإسرائيلية مستويات نوعية مميزة أمنيا وإقتصاديا."
كان وزير الخارجية التركى، مولود جاويش أوغلو قد قال إن الأموال التي وصلت إلى الانقلابيين من جماعة فتح الله غولن في تركيا نقلت عن طريق القيادى الفلسطيني السابق محمد دحلان الذى يعمل منذ خروجه من غزة مستشاراً لدى ولى عهد أبو ظبى محمد بن زايد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة