س و ج.. ماذا تعرف عن الزلزال المدمر فى مدينة سيتشوان الصينية؟

السبت، 12 مايو 2018 04:53 م

مدينة سيتشوان الصينية

كتب محمد رضا

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل، اليوم السبت، الذكرى العاشرة للزلزال المدمر الذى ضرب مدينة سيتشوان الصينية فى 12 مايو من العام 2008، مخلفًا ورائه أعداد هائلة من الضحايا ليعد من أسوأ الزلازل التى ضربت الصين منذ بداية الألفية الثالثة.

وتحيى الصين كل عام فى ذات اليوم ذكرى ضحايا الزلزال المدمر الذى ضرب مدينة سيتشوان، وتعدد مظاهر الاحتفالات سنويًا تخليدًا لتلك الذكرى، حيث توضع باقات الزهور فى مواقع المنازل المهدمة، فيما يلتقط الأطفال وكبار السن الصور التذكارية للمدينة التى ظلت على حالها كما هى منذ وقوع الزلزال، وفى هذا الصدد يستعرض "اليوم السابع"، فى سؤال وجواب أهم المعلومات المتوفرة عن الزلزال وعدد ضحايا والإجراءات والأحداث التالية له.

مواطنة صينية تصور موقع الزلزال

وضع الورود بموقع الزلزال

س: متى وقع زلزال مدينة سيتشوان الصينية؟

ج: وقع زلزال مدمر فى مدينة سيتشوان الصنية فى 12 مايو 2008.

س: كم بلغت قوة الزلزال على مقياس ريختر؟

ج: بلغت شدة الزلزال 7.8 على مقياس ريختر، وشعر بالزلزال سكان بكين، شانجهاى، بانكوك، هونج كونج، هانوى، وتايبيه.

مواطنون صينيون

مواطن صينى يضع الورود

س: ما هو عدد ضحايا زلزال مدينة سيتشوان الصينية؟

ج: لقى قرابة 80 ألف شخص مصرعهم إثر الهزة الأرضية التى بلغت قوتها ما يصل إلى 8 درجات على مقياس ريختر.

س: هل كان لزلزال سيتشوان توابع؟

ج: كان لتلك الهزة الأرضية القوية توابع، ففى يوم السبت 17 مايو 2008، حدثت هزة أرضية بقوة 6.1 درجة فى إقليم سيتشوان، وحسب المركز الأمريكى للمسح الجيولوجى، كانت الهزة على عمق 50 كيلومترا تقريبا وضربت منطقة تبعد 80 كيلومترا غرب جوانجيوان.

وضع الورود بموقع الزلزال

س: كيف تعاملت الصين مع الأزمة بعد الزلزال؟

ج: خلال مهرجان تلفزيونى أذيع على تلفزيون الصين المركزى، يوم الأحد الموافق 18 مايو 2008، تم جمع تبرعات تقدر بـ1.5 مليار يوان (ما يعادل 216 مليون دولار أمريكى).

س: هل تلقت الصين مساعدات خارجية لمواجهة الكارثة؟

ج: أرسلت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية طائرة محملة بمواد غذائية وأدوية ومعدات طبية وخيم تبلغ زنتها 10 أطنان إلى الصين، بينما كانت المملكة العربية السعودية أكبر مانح للمساعدات للصين، حيث قدمت السعودية أكثر من 40 مليون يورو مساعدات مالية و8 مليون يورو للمساعدات الغذائية.