ستظل مبارة الزمالك والإسماعيلى فى الدور قبل النهائى لكأس مصر والتى أقيمت مؤخرا" محفورة فى الذاكرة لسنوات عديدة قادمة، وذلك بفضل العرض القوى الذى قدمه فريق الزمالك وظهور أكثر من لاعب بصورة جيدة فى المباراة ولكن اللافت للنظر أكثر هو أداء يوسف أوباما الذى قلب المباراة بأدائة وتحركاته وأهدافه فكان بحق عريس الليلة البيضاء
وهنا فى هذا المقال سنلقى الضوء عن اسرار هذا التوهج مؤخرا ودور ثلاثة مدربين فى حياة اوباما اثروا بشكل مباشر فى مسيرتة الكروية وهم ميدو، ووليد صلاح الدين، وخالد جلال اصحاب الفرح الحقيقين ، فعندما تولى ميدو الادارة الفنية لنادى الزمالك صعد يوسف اوباما للفريق الأول من فريق الناشئين، وكان يشركه فى المباريات كمهاجم ثان وكان يتم الاستعانة بة كورقة رابحة فى الشوط الثانى وكان يحقق المطلوب منة ومن هنا عرف الزملكاوية اوباما إلى ان رحل ميدو عن الفريق ولم يعطى أحد من المدربين الذى أتوا بعد ميدو الفرصة كاملة لاوباما فتقرر إعارته للاتحاد الاسكندرى.
هناك فى الاتحاد السكندرى وجد وليد صلاح الدين لاعب الاهلى السابق ومدير الكرة بنادى الاتحاد أن معه جوهرة يمكن بالتدريب والالتزام بالتعليمات أن تلمع وتصنع الفارق مع الاتحاد وبالفعل قدم وليد خبراته دون بخل لأوباما ودربه على كيفية التحرك وكيف يختار المكان المناسب وكيف يستلم الكرة وأن الكرة الحديثة تعتمد على السرعة فى التحركات والتغطية العكسية والذكاء فى اختيار المكان الجيد والموهبة فى المراوغات والدقة فى التسديد ولمع أوباما مع الاتحاد حتى انتهت الاعارة وعاد للزمالك ثم أعارة مرة أخرى لوادى دجلة ثم عاد للزمالك .
مع قدوم نيبوشا ومن بعده أيهاب لم يلعب أوباما فى مركزه الاساسى وهو صانع اللاعب المهاجم بل كان يتم أشراكه فى مركز المدافع الايمن لسد العجز فى هذا المركز وحدث وان أخطأ فى التغطية العكسية على مهاجم المصرى الذى احرز هدف الفوز من ناحيته وتم تحميل أوباما مسؤولية الهدف وتم تعنيفه بشدة وبات مؤكدا" رحيل أوباما عن الزمالك من جديد
حتى حضر خالد جلال الذى لم شمل الفريق وبث الروح والثقة والتحدى بين افراده وقال لأوباما بالحرف انا أثق بك وبموهبتك سأعتمد عليك وستحمل شارة القيادة وبالفعل يرد أوباما الجميل لثقة خالد جلال فى مباراة الاسماعيلى ويلعب أفضل مبارياتة ويحرز هدفان ويحصد لقب رجل المباراة وليبكى فرحا بعد مناداة الجمهور له بنحبك يا أوباما ويقبل شارة القيادة وفانلة نادى الزمالك.
هذا هو أوباما عريس الليلة البيضاء وهؤلاء هم أصحاب الفرح الحقيقين فكم من موهبة كموهبة أوباما تحتاج مدرب كميدو يكتشفها ويعطيها فرصة ومدرب كوليد صلاح الدين يعطيها خلاصة خبرته بحب دون تعصب وياحبذا لو كان مدير كرة ومدرب كخالد جلال يعلم قيمة الموهبة وقدرتها على صناعة الفارق فى كرة القدم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة