"مينا" طفل لم يبلغ ربيعه الثان، كان بالأمس يملأ الدنيا مرحا ويلهو بقدميه، حتى تعرض لحادث دهس على يد سائق يتعاطى مخدر "الاستروكس"، وتسبب فى بتر قدمه.
وبدوره انتقل "اليوم السابع" إلى منطقة أرض اللواء، مكان الحادث، لنجد الأم فى بكاء مستمر، ووالد الطفل فى صدمة من مشاهدة ابنه الذى كان يلهو معه بالأمس وهو يعيش جحيما بسبب هذا الحادث الأليم.
تروى والدة الطفل تفاصيل الحادث قائلة إنها اصطحبت أبنها مينا وشقيقه من المنزل، ونزلت فى طريقها لمحل والده الذى يبعد أمتارا عن المنزل، مشيرة إلى أنها بمجرد خروجها من مدخل المنزل وأثناء سيرها فى الشارع، فوجئت بعم الطفل الذى كان جالسا فى المحل يصرخ على سائق سيارة نقل كانت قادمة خلفى وشاهدت ابنى مينا تحت عجلات السيارة وقدمه تنزف، أصبت بحالة انهيار من هول مشهد قدمه التى كانت عبارة عن "جلد" بعدما دهسها المتهم فجذبه العم من أسفل العجلات وأسرع به إلى المستشفى وتجمع الأهالى حول السائق وضربوه "علقة ساخنة".
وأضافت الأم أن سائق السيارة لم يكن فى حالة خوف أو فزع ولكنه نزل من السيارة يعاتبنى ويصرخ فى وجه الأهالى بأنه لم يفعل شيئا.
وقالت الأم: حياتى كلها تحولت إلى كابوس مش عارفة افوق منه أنا بموت كل يوم لما بشوف ابنى بيتألم ولحد امتى أرواح الناس هتفضل لعبة فى إيد سواقين بيشربوا مخدرات ويهددوا حياة المواطنين".
وأكد والد الطفل أن النار تشتعل فى قلبه كلما شاهد ابنه يتألم، بعدما تم بتر قدمه، وأنه لن يستطيع أن يسير مرة أخرى مشيرا إلى أن طبيب المستشفى طلب منه 100 ألف جنيه قبل إجراء العملية ثم أبلغه ببتر قدم الطفل.
وأضاف الأب أن المتهم يبلغ من العمر 18 سنة وغير حاصل على رخصة درجة أولى لقيادة سيارة نقل وأنه كان يقود السيارة وهو تحت تأثير مخدر الاستروكس، مشيرا إلى أن المتهم أخلى سبيله لان التهمة إصابة خطأ وأنه عاد لقيادة السيارة وربما يدهس أطفالا آخرين لأنه حر طليق ولم يتم معاقبته، مطالبا بالقصاص من المتهم ومعاقبته على الجرم الذى ارتكبه وحول حياة أسرة إلى جحيم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة