حكايات صور الشارع فى أسبوع.. الخير بين أيادى المصريين يكتر ويزيد فى حصاد القمح.. جمال إسكندرية مفيش زيه.. يا بلح أبريم يا خير رمضان.. الراحمون يرحمهم الله.. ولو ضحكة من قلبنا هتفيض وهتكفى

الجمعة، 11 مايو 2018 02:05 م
حكايات صور الشارع فى أسبوع.. الخير بين أيادى المصريين يكتر ويزيد فى حصاد القمح..  جمال إسكندرية مفيش زيه.. يا بلح أبريم يا خير رمضان.. الراحمون يرحمهم الله.. ولو ضحكة من قلبنا هتفيض وهتكفى الشارع فى أسبوع
كتبت إسراء عبد القادر - تصوير خالد كامل- محمود فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أيام قليلة ويهل علينا شهر رمضان المعظم، وهو الشهر الذى يستعد له كل بيت مصرى، وكل شارع بالأجواء الرمضانية المعهودة، فالزينات الملونة، وياميش رمضان فى الأسواق، وهو ما وضح بشكل كبير فى جولة اليوم السابع بالشوارع المصرية على مدار الأسبوع الماضى.

تجولت عدسة الكاميرا بين الشوارع والمحافظات المختلفة فسجلت عددا من اللقطات التى وضح من خلالها ما يدور فى تفاصيل اليوم بين الناس، فمن حصاد القمح، والوجوه المصرية التى تضع لمساتها فى حصاد الخير، وتجار الياميش، وحركة البيع والشراء فى الشوارع المصرية، وهى التفاصيل التى تملأ الشوارع بنسائم رمضان التى يعرفها الشارع المصرى عن ظهر قلب، فلنستعرض سويًا أبرز ما جاء من لقطات على مدار أسبوع كامل.

hhh

 يا بلح أبريم يا سمارة

فوانيس هنا وبلح ومكسرات هناك وزينة تكلل المحال التى تعرض كليهما، ذلك المشهد الذى اعتدنا على رؤيته قبل أيام من قدوم شهر رمضان الكريم الذى لم يتبق على قدومه سوى أيام قليلة، لذ بدأت المحال فى عرض بضاعتها التى تتعلق به، وتلك اللقطة التى سجلتها عدسة اليوم السابع لأحد الأسواق التى تبيع البلح "التمر" الذى يعد من المظاهر الأساسية التى نراها خلال الشهر الفضيل.

وقفت تنظر إلى أنواع البلح الموجودة أمامها لاختيار أفضلها، وخلفها سيدة أخرى تتذوق التمر قبل أن تقرر شرائه، بينما ظل البائع منتظرًا رأيهما فى بضاعته واقناعهما بالشراء، فهو الضيف الرسمى على مائدة الإفطار ويتم تقديمه بأكثر من طريقة، فيحرص البعض على تناوله باللبن، ويفضله الآخر كـ"خشاف" أو حتى يابسًا، ورغم أن طرق تناوله تعددت إلا أن النتيجة واحدة، وهى أن الجميع اتفق على كونه الضيف الرسمى فى رمضان.

49940-112537-صورة-اليوم

الخير بين إيديك يكتر ويزيد

وتواجدًا فى أحد الحقول أثناء حصاد القمح، التقطت عدسة الكاميرا تلك الصورة لتلك المرأة التى راحت تنثر الخير بين يديها، أعلن أول شعاع من الشمس عن بداية يوم جديد، وانطلقت نسائم الصباح فى كل مكان، فبدأت تلك المرأة فى تحضير نفسها للمشاركة فى حصاد القمح، تقضى ساعات من يومها فى حصاد الخير، فتبصم بأياديها وتشارك فى عمل يترتب عليه الخير فى كل مكان.

حملت تلك المرأة القمح بين يديها، وراحت تنثره أمام عينيها بملامح تزينها البساطة وطبعت عليها آشعة الشمس، فهى مجرد واحدة من عشرات القصص والوجوه التى تقف خلف حصاد القمح، والخير الذى يترتب عليه.

74818-صورة-اليوم

  صبح الصباح فتاح يا عليم

وذهاباً لمحافظة الإسكندرية وخاصة منطقة المكس، التقطت عدسة الكاميرا تلك اللقطة عند الصباح الباكر، تراصت المراكب أمام المنازل، واحتضنت المنازل آلاف من قصص الكفاح التى لا يعلمها من هم خارجها، لقطة من منطقة المكس بالأسكندرية، ذلك الحى المتميز الذى يسكنه عدد كبير من الصيادين بالمحافظة، حيث تقف كل مركب صيد صغيرة أمام المنزل، وبنيت المنازل على الجانبين وقفت شاهدة على ما يحدث على مدار اليوم، يتنقل أهل تلك المنطقة بالمراكب، فيبحثون عن الرزق بمختلف الطرق، من الصباح الباكر ولساعات طويلة على مدار اليوم، فيعودون بالشباك الممتلئة بالأسماك، وخيرات البحر.

وقفت تلك المراكب فى انتظار نزول أصحابها والإنطلاق فى رحلة الصيد اليومية، تشابهت ألوانهم، وربما تتشابه قصص الكفاح التى تشهدها تلك المراكب، ويتشابه مشوار الحياة التى تسير فيه كل يوم رغم اختلاف الوجوه والأشخاص.

 

69050-صورة-اليوم

الراحمون يرحمهم الله

تمتلك من الرحمة وطيب النفس ما جعلها قريبة لتلك الكائنات الأليفة، لم تنتبه لبساطة حالها، ولا لبعض الجنيهات التى تكتسبها فى يومها، وساقتها فطرتها السليمة لأن تكون سببًا لتلك القطط كى تأكل، لقطة من أحد الشوارع المصرية عنوانها "الرحمة للجميع"، لا ترتبط بسعة رزق، ولا بوفرة فى الأموال، ولكنها رباط وثيق مع الفطرة السليمة.

تلك المرأة العجوز التى تعتاد  عند كل صباح على تجميع بقايا الطعام، وكسرات الخبز وتضعه أمام المنزل حتى تأتى الحيوانات الأليفة كالقطط والكلاب لتأكل منها كل يوم، أصبحوا يعرفونها عن ظهر قلب، ويأتون إليها فى كل حين فيتحسسون منها الرحمة، ويجدون منها الرعاية والطعام، لقطة مميزة، تتمنى لو أن البشر تعاملوا مع بعضهم البعض بنفس المنطق، رافعين شعار الرحمة والرفق بالإنسان والحيوان.

140917-صورة-اليوم

لو ضحكة من قلبنا هتفيض وهتكفى

هربوا من ارتفاع درجات الحرارة وعدم استقرار الطقس للبحر، فارتموا فى أحضانه مستمتعين بما يجدون فيه من دعابة، وألعاب يمارسونها أثناء تواجدهم سويًا منذ الطفولة، صورة لبعض الشباب أثناء دعابتهم لبعضهم البعض فى بحرالإسكندرية، راح أحدهم يقفز من العوامة السوداء، بينما تحرك بعيدًا واحدًا منهم، وراح الآخرون يداعبونه وسط الضحك الصافى الذى يخرج من القلب فى تلك اللحظات، مشهد يتكرر كثيرًا بين الأصدقاء الذين اعتادوا على قضاء وقت ممتع سويًا مشكلين ذكريات لا تنسى، باعثة للأمل والسعادة كلما تبادرت لأذهانهم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة