رصدت عدسة "اليوم السابع" كارثة بيئية تشهدها مدارس بورسعيد التى تحولت أسوارها مقرا لتجمعات القمامة التى انتشرت حولها، ما أثار حفيظة الأهالى نتيجة الإهمال فضلا عن الروائح الكريهة والحشرات والفئران والناموس ناهيك عن بؤر القاذورات التى تفترش الشوارع وسط تجاهل المسئولين بحى الزهور لاستغاثات السكان.
وقال عثمان عبد القادر موسى لـ"اليوم السابع" أحد سكان منطقة شباب الخريجين المطلة نوافذها على مدرسة الغرفة التجارية الابتدائية بحى الزهور: تحولت أسوار المدرسة مقرا لتجمعات القمامة التى تأوى كل الحشرات الذباب والناموس وغيرها من الفئران والكلاب الضالة ورغم تفاقم الكارثة رفعوا شكواهم ولا أحد يتحرك على الإطلاق حرصا على أطفالهم من الأمراض.
وناشد السكان المحافظ اللواء عادل الغضبان التدخل لمحاسبة المقصرين لرفع القمامة من الشوارع والاهتمام بمنظومة النظافة حفاظا على المظهر الجمالى أمام المدارس والشوارع التى تفترشها القاذورات.
القاذروات خلف أسوار مدرسة الغرفة التجارية
مدرسة الزهور التجارية بنات مقرا لتجمعات القمامة
القاذورات تحاصر المدارس ولا أحد يتحرك
قمامة خلف مدرسة الشهيد محمد جمال الصفتى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة