أفريقيا × أسبوع.. حملة تطعيم غير مسبوقة ضد الكوليرا بالقارة السمراء.. هجوم مسلح على مسجد بدربان فى جنوب أفريقيا.. مصرع 47 شخصا جرفتهم المياه بعد انهيار سد بكينيا.. قتلى مدنيين إثر غارات أمريكا على الصومال

الجمعة، 11 مايو 2018 09:00 ص
أفريقيا × أسبوع.. حملة تطعيم غير مسبوقة ضد الكوليرا بالقارة السمراء.. هجوم مسلح على مسجد بدربان فى جنوب أفريقيا.. مصرع 47 شخصا جرفتهم المياه بعد انهيار سد بكينيا.. قتلى مدنيين إثر غارات أمريكا على الصومال حملة تطعيم غير مسبوقة ضد الكوليرا بالقارة السمراء
إعداد عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تتوقف الأعمال الطائفة والإرهابية فى القارة السمراء، فمن الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب، تسيل الدماء البريئة بسبب أعمال العنف فى قارة أفريقيا، وهذا الأسبوع يرصد "اليوم السابع" أبرز الأحداث التى مرت بها القارة، والبداية كانت بالجريمة البشعة التى وقعت داخل مسجد بمنطقة دربان الواقعة فى جنوب أفريقيا، أما فى كينيا فتسببت الفياضات التى سالت بسبب انهيار سد سولاى القريب من مدينة ناكورو الواقعة فى مقاطعة الوادى المتصدع بالبلاد السمراء، وتجرى فى أنحاء القارة السمراء، أكبر حملة تطعيم ضد الكوليرا فى التاريخ بهدف السيطرة على انتشار الوباء فى أنحاء القارة، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة وتحالف "جافي"، وإلى التفاصيل:-

 

مقتل شخص فى هجوم على مصلين بمسجد بجنوب أفريقيا

فى جنوب أفريقيا، أعلن مسئول فى خدمات الطوارئ أن ثلاثة رجال مسلحين بالسكاكين والمسدسات هاجموا ثلاثة مصلين فى مسجد بالقرب من دربان فى جنوب أفريقيا مما أسفر عن مقتل أحدهم، وقال بريم بالرام المتحدث باسم خدمة طوارئ خاصة كان من بين أول من وصلوا إلى الموقع إن أحد الضحايا قفز من نافذة جانبية بالمبنى الذى أضرمت النار به.

 

وأضاف "توفى أحد المصابين الثلاثة وهو فى طريقه إلى المستشفى. الاثنان الآخران فى حالة حرجة متابعا: "المشتبه بهم فروا فى سيارة بيضاء، وهم رجال مصريون، تعرف عليهم سكان المنطقة"، وقالت شرطة جنوب أفريقيا إن الدافع وراء الهجوم غير معروف وإنها تحقق فى الواقعة، وذكرت أن ثلاثة رجال مجهولين دخلوا مسجدا بعد صلاة الظهر وهاجموا ثلاثة أشخاص، وأوضحت الشرطة، أن المشتبه بهم أشعلوا النار فى غرف محددة بالمسجد قبل أن يلوذوا بالفرار، والدافع وراء الهجوم على الرجال الثلاثة غير معروف فى الوقت الحالي"، وذكرت أنها لم تعتقل أحدا.

 

محيط الحادث
محيط الحادث

 

محيط المسجد
محيط المسجد

 

مسجد الحسين
مسجد الحسين

 

نقل المصابين
نقل المصابين
 

مصرع 47 شخصا جرفتهم المياه بعد انهيار سد فى كينيا

 ومن جنوب أفريقيا إلى كينيا، حيث أدى انهيار سد فى وسط كينيا سوم، إلى مقتل 41 شخصا على الأقل، بينهم 20 طفلا، جرفتهم فى أثناء نومهم المياه الموحلة فى خضم موسم الأمطار الذى أسفر عن حوالى 160 قتيلا منذ مارس، ووصف ناجون ما حصل بأنه "جحيم على الأرض"، وتتعرض البلاد، التى ضربتها الأمطار بعد جفاف حاد، منذ مارس وبداية فصل الأمطار الطويل، لتساقط أمطار غزيرة أدت إلى فيضانات تسببت بمقتل نحو 170 شخصا.

 

وفى مساء الأربعاء الماضى، انهار سد سولاى القريب من مدينة ناكورو التى تبعد حوالى 160 كلم شمال نيروبي، وجرفت مياهه المساكن المتواضعة فى هذه المنطقة الريفية، وطوال الليل، كانت أجهزة الإغاثة وفى طليعتها الصليب الأحمر الكيني، تبذل كل ما فى وسعها لمساعدة الناجين وانتشال الضحايا، وفى تصريح صحفي، أكد قائد شرطة المنطقة جيديون كيبونجاه: "حتى الآن، لدينا 47 قتيلا"، موضحا أن 20 قتيلا هم من الأطفال، مضيفا: "إنها مأساة لآن معظم الناس كانوا نائمين عند وقوع الكارثة، وجرفت المياه منازلهم، ونقل 36 شخصا إلى مؤسسات طبية فى المنطقة".

 

وقال نجوجى نجوروج من سريره فى المستشفى: "كنا نتناول العشاء مع والدى وأخى الصغير، لا أعرف أين هم، جرفتنى المياه، ومن حسن حظي، تمسكت بشجرة وبقيت متمسكا بها حتى تراجعت المياه"، وأضاف "ثم طلبت المساعدة، وإذا كنت ما ازال على قيد الحياة، فبفضل الله". وقال "ما حصل كان كالجحيم على الأرض"، وذكرت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفرنسية، أن السد كان يُستخدم لرى المزارع المجاورة، ومحاطا بمساكن مؤقتة لعمال زراعيين.

 

 أثار مدمرة للفيضانات فى كينيا

أثار مدمرة للفيضانات فى كينيا

 

ارتفاع منسوب المياه
ارتفاع منسوب المياه

 

بيوت مدمرة
بيوت مدمرة

 

سيارات مدمرة
سيارات مدمرة

 

عائلات مشردة
عائلات مشردة

 

فيضانات فى كينيا
فيضانات فى كينيا

 

فيضانات
فيضانات
 

حملة تطعيم غير مسبوقة ضد الكوليرا فى أفريقيا

طبياً، تجرى فى أفريقيا أكبر حملة تطعيم ضد الكوليرا فى التاريخ بهدف السيطرة على انتشار الوباء فى أنحاء القارة، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة وتحالف "جافى" الخيرى بداية الأسبوع الماضى، وأفاد "جافى" أنه سيتم تطعيم أكثر من مليونى شخص بتطعيم الكوليرا الفموى كجزء من خمس حملات كبرى فى كل من ملاوى ونيجيريا وجنوب السودان وأوغندا وزامبيا، مضيفا أنه سيتم استكمال الحملات بحلول منتصف يونيو.

 

وقال رئيس "جافى" سيث بيركلى فى بيان إن الحملة: "رد غير مسبوق على الزيادة فى حالات تفشى الكوليرا فى أنحاء أفريقيا"، وتعانى 12 منطقة أو دولة فى أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى من تفشى الكوليرا، بحسب "جافي" ومنظمة الصحة العالمية، وتفيد منظمة الصحة العالمية أن وباء الكوليرا يصيب بين 1.3 مليون وأربعة ملايين شخص سنويا ويتسبب بوفاة بين 21 ألفا و143 ألف شخص معظمهم فى الدول الفقيرة، وتشرف وزارات الصحة فى الدول الخمس حيث تم تسجيل آلاف الإصابات بالمرض على الحملات الجارية فى أفريقيا.

 

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس ادهانوم جيبريسوس فى بيان إن: "اللقاحات الفموية سلاح أساسى فى حربنا على الكوليرا" مؤكدا ضرورة تحسين القدرة على الوصول إلى المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحى وتدريب العاملين فى المجال الصحى والعمل مع المجتمعات المحلية على تجنب تفشى الوباء، وينتقل وباء الكوليرا الذى يؤدى إلى إسهال مميت عبر تناول الطعام أو المياه الملوثين بالبكتيريا التى تحملها الفضلات البشرية، وقد يتسبب بالوفاة فى غضون عدة ساعات إذا لم يعالج.

 

وتوصى الأمم المتحدة بإعطاء لقاح الكوليرا الفموى على جرعتين، الأولى لتوفير حماية حتى ستة أشهر والثانية لثلاث إلى خمس سنوات، وقال بيركلى: "عملنا جاهدين لضمان وجود إمدادات كافية من اللقاح حاليا ليكون المخزون العالمى وفيرا وجاهزا"، وتهدف الحملة فى نيجيريا حيث تم تسجيل 1700 حالة إلى توفير اللقاح لـ600 ألف شخص بينما تهدف الحملة فى ملاوى حيث أصيب أكثر من 900 شخص إلى توفير الحماية عبر تطعيم 500 ألف شخص.

 

وتم كذلك شحن نحو 360 ألف جرعة إلى أوغندا حيث يشهد مخيم "كيانجوالي" للاجئين الكونغوليين انتشارا للكوليرا أودى بحياة العشرات فيما لا يزال أكثر من 900 مصاب يتلقون العلاج فى المستشفيات، وتم كذلك شحن 113800 جرعة إلى جنوب السودان كاجراء وقائى قبيل موسم الأمطار فى البلد الذى يعانى من الحرب، وسيتم إيصال نحو 667100 جرعة إلى زامبيا كجزء من جولة ثانية من التطعيم بعدما أصيب أكثر من 5700 شخص بالوباء وتوفى أكثر من 100 شخص، وقال مدير منظمة الصحة العالمية الإقليمى فى أفريقيا ماتشيديسو مويتى "فى كل موسم أمطار، تنتشر الكوليرا وتحدث دمارا فى المجتمعات فى انحاء أفريقيا"، وأضاف: "بهذا التحرك التاريخى ضد الكوليرا، تظهر دول المنطقة التزامها منع الوباء من حصد مزيد من الأرواح".

 

الكوليرا
الكوليرا

 

مقتل 5 أشخاص فى غارة أمريكية على الصومال

وقال مسؤولون محليون الخميس إن خمسة أشخاص قتلوا فى غارة شاركت فيها قوات أمريكية وصومالية فى جنوب الصومال، وأضاف المسئول القبلى محمد على معالين أن "مروحيتين عسكريتين" و"قوات خاصة أجنبية" شاركت فى هذه الغارة التى وقعت مساء الأربعاء قرب أفجوي، البلدة الاستراتيجية التى تبعد ثلاثين كلًم شمال غرب مقديشو.

 

من جهته، أكد قائد الشرطة المحلية إبراهيم عبدى وقوع الغارة قائلاً إنها استهدفت المتطرفين من حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة، وأضاف: "كانت هناك غارة للقوات الخاصة الصومالية الليلة الماضية قرب أفجوي، استهدفت حركة الشباب لكن تم إبلاغنا عن سقوط ضحايا مدنيين"، وغالبا ما تشارك قوات خاصة صومالية بعمليات إلى جانب القوات الامريكية التى تتولى تدريبها.

 

وأشار معالين إلى "خمس جثث لمزارعين أبرياء قتلتهم القوات الخاصة الليلة الماضية"، بدوره، قال أحد الأعيان التقليديين اسمه شامع يوسف: "على الحكومة الصومالية أن تطرح أسئلة حول هذه الغارة الوحشية على المزارعين الأبرياء الذين كانوا نياما عند مقتلهم"، من جهتها، أعلنت القيادة الأمريكية لأفريقيا أنها تحقق فى اتهامات حول سقوط ضحايا من المدنيين.

 

جثث القتلى
جثث القتلى

 

رجل يمر بجوار القتلى
رجل يمر بجوار القتلى

 

قتلى الصومال
قتلى الصومال

 

الأمم المتحدة تستأنف إجلاء المهاجرين من ليبيا إلى النيجر

فيما تستأنف مفوضية الأمم المتحدة العليا لشئون اللاجئين إجلاء المهاجرين من ليبيا عبر رحلة جوية تنقل 132 لاجئا وطالب لجوء، معظمهم إريتريون، إلى النيجر لتوطينهم فى بلد ثالث، وقال مسئولون فى الأمم المتحدة إن المجموعة كانت غادرت بالفعل مطار معيتيقة فى ساعة متأخرة من يوم الثلاثاء الماضى لكنها عادت بسبب مشكلة فنية. ومن المقرر أن يغادروا مرة أخرى فى ساعة متأخرة من مساء يوم الأربعاء الماضى.

 

وسبق أن أجلت المفوضية نحو 1020 لاجئا وطالب لجوء إلى النيجر، لكن العملية توقفت فى أواخر فبراير شباط بسبب تأجيل توطينهم فى دول غربية، وكان بضع مئات من اللاجئين وطالبى اللجوء قد نقلوا من ليبيا مباشرة، لكن الأعداد تراجعت بسبب إخلاء معظم السفارات الغربية فى ليبيا عام 2014، وقال عمر بوغرسة المسؤول بالمفوضية إن هناك رحلة إجلاء أخرى مقررة من ليبيا إلى النيجر الأسبوع المقبل.

 

وأضاف: "الخطة إن فى كل فترة معينة (عملية نقل اللاجئين)، على حسب الظروف المتاحة من الدولة الليبية والدولة الثالثة التى يتم ارسال اللاجئين لها، مثل النيجر حاليا"، وثمة مئات الآلاف من المهاجرين معظمهم من أفريقيا جنوب الصحراء فى ليبيا، ووصل بعضهم أملا فى العبور إلى أوروبا بحرا، ويمر كثير منهم بظروف بالغة الصعوبة وإساءة معاملة منها العمالة القسرية والتعذيب لدى وقوعهم فى أيدى شبكات التهريب والعصابات المسلحة فى ليبيا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة