أدى انهيار سد فى وسط كينيا مساء الأربعاء إلى مقتل 41 شخصا على الأقل، بينهم 20 طفلا، جرفتهم فى أثناء نومهم المياه الموحلة فى خضم موسم الأمطار الذى أسفر عن حوالى 160 قتيلا منذ مارس،ووصف ناجون ما حصل بأنه "جحيم على الأرض".
وتتعرض البلاد، التى ضربتها الأمطار بعد جفاف حاد، منذ مارس وبداية فصل الأمطار الطويل، لتساقط أمطار غزيرة أدت إلى فيضانات تسببت بمقتل حوالى 170 شخصا.
وفى حوالى الساعة 21،00 الأربعاء، انهار سد سولاى القريب من مدينة ناكورو التى تبعد حوالى 160 كلم شمال نيروبى، وجرفت مياهه المساكن المتواضعة فى هذه المنطقة الريفية.
وطوال الليل، كانت أجهزة الإغاثة وفى طليعتها الصليب الأحمر الكينى، تبذل كل ما فى وسعها لمساعدة الناجين وانتشال الضحايا.
وفى تصريح صحافى، أكد قائد شرطة المنطقة غيديون كيبونجاه "حتى الان، لدينا 41 قتيلا"، موضحا أن 20 قتيلا هم من الأطفال. وأضاف "إنها مأساة لأن معظم الناس كانوا نائمين عند وقوع الكارثة، وجرفت المياه منازلهم".
أثار مدمرة للفيضانات فى كينيا
ارتفاع منسوب المياه
بيوت مدمرة
سيارات مدمرة
عائلات مشردة
فيضانات فى كينيا
فيضانات
قوات الدفاع المدنى فى كينيا
كينيا تغرق فى الفيضانات
محاولات إزالة المياة
نزوح الأهالى من مناطق الفيضانات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة