اعتبر البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية أن ظهور العذراء فى الزيتون رسالة محبة وسلام وفرح ومؤازرة من أمنا العذراء مريم القديسة، مضيفًا: "وأمنا العذراء لها مكانتها الطيبة فى قلوب كل المصريين مسيحيين ومسلمين، ونحن نحتفل بهذه الاحتفالات الكبيرة التى نتذكر فيها عمل الله معنا ونتذكر كيف افتقدنا الله بهذه القديسة على أرضنا فى بلادنا مصر.
وتابع فى كلمة مسجلة أذاعتها الكنيسة أثناء الاحتفالات: نفرح بهذه الاحتفالات والذكريات وحتى الأطفال يشتركون فى تذكار هذه المعجزة الكبيرة التى أعطتها القديسة مريم العذراء لنا فى مصر.
واستكمل: أود أن أقول إن مصر لها مكانة خاصة فى قلب أمنا العذراء، فى القرن الأول الميلادى كانت العائلة المقدسة فى مصر وأمنا العذراء مع الطفل المسيح وفى القرن العاشر الميلادى ظهرت العذراء لكى تقوى البابا أبرآم بن زرعة فى معجزة نقل جبل المقطم.
وتابع: وفى القرن العشرين ها هى تظهر فى كنيستها بالزيتون وتبارك كل الشعب وتفرحنا بحضورها وبنورها وبشفاعتها من أجلنا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة