شغلت عدة قضايا الشارع المصرى اليوم فى مجالات متنوعة سواء الأوضاع السورية أو الشأن الرياضى والتساؤلات بشأن قدرة خالد جلال على الاستمرار فى تدريب الزمالك بعد إعلان مجلس الإدارة مساندته لاستكمال المهمة فى الموسم القادمة، أو الأمور الفنية والحديث عن مستقبل المطرب اللبنانى فضل شاكر الفنى.
هل يعود فضل شاكر لتقديم حفلات "لايف" أمام الجمهور؟
صُنفت عودة المطرب اللبنانى إلى عالم الفن مجددًا كواحدة من القضايا الرئيسية خلال الساعات الأخيرة لعدة أسباب على رأسها طرحه أغنية "ليه الجرح" بالتعاون مع الملحن وليد سعد كأول عمل فنى له منذ فترة طويلة بسبب مشاركته فى أحداث سياسية.
وزاد الجدل حول المطرب اللبنانى بعدما أعلنت شركة الإنتاج الخاصة بمسلسل "لدينا أقوال أخرى" سحب غناء تتر البداية منه وعلقت على إجرائها بأنه احتراما للشعب اللبنانى، وأصدرت بيان تقول فيه :"فإننا عندما فكرنا فى الاستعانة بالفنان فضل شاكر لغناء تتر مسلسل الفنانة الكبيرة يسرا كانت اعتباراتنا فنية بحتة، ولم ندر بخلدنا أن مشكلته ما زالت قائمة، وأن تعاوننا معه هو الطبيعى كما حدث مع الفنانة نوال الزغبى السنة الماضية".
طرح الأغنية وسحب تتر المسلسل من فضل شاكر، أثار حالة من الجدل بين الجمهور ما بين مؤيد ومعارض، وتسائل الكثيرون عن طريق عودة ملك الإحساس لسابق عهده مجددًا من إنتاج ألبومات وكذلك تقديم حفلات لايف أمام الجمهور؟.
بالنسبة لجزئية تقديم الحفلات اللايف، يحتاج المطرب اللبنانى لتسوية موقفه القانونى بعدما صدر حكم بالسجن 15 عامًا ضده فى سبتمبر الماضى، فيما عُرف بأحداث عبرا بين الاشتباك المسلحة بين المعارضة السورية بقيادة الشيخ أحمد الأسير والجيش اللبنانى، ونتج عنها وفاة 18 جنديا ومقتل 11 شخصا مسلحا.
بعد مرور وقت من الزمن والقبض على الأسير، خرج فضل شاكر فى حوار تلفزيونى وأكد على عدم تورطه فى هذا القتال وطالب العفو والسماح له للعودة إلى حياته الطبيعية لكن لم يستجيب له أحد لكن المطرب اللبنانى ظل مختبئ فى منزل بمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، والذى تحكمه الفصائل الفلسطينية بعيدًا عن السلطات اللبنانية.
الآن، لا يوجد أمام المطرب اللبنانى سوى طريقين الأول تسليم نفسه للسلطات من أجل محاولة الاستئناف على حكمه وإثبات برائه كما يقول أو الخروج من اللبنان مثلما يريد والعيش فى أى دولة أخرى كما صرح من قبل فى إحدى الحوارات التلفزيونية، الخلاصة أن الموقف القانونى لفضل شاكر لايزال عالق وسيمنعه من إقامة أى حفلات فى الوقت الحالى أو الخروجه من منطقة "مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين".
كيف يستمر خالد جلال فى تدريب الزمالك؟
قادت الظروف خالد جلال لتولى تدريب الزمالك فى فترة حرجة بعد تراجع نتائج الفريق فى الدورى العام وحصوله على المركز الرابع بالمسابقة بعد سلسلة من الهزائم والتعادلات، وكذلك وتوديعه الكونفدرالية الإفريقية من دور الـ 32 "أ" على يد ولايتا ديتشا الأثيوبى عقب الخسارة بركلات الترجيح 4/3.
وفى ظل المحنة الزملكاوية، وجد خالد جلال الجماهير البيضاء الغضب من خلفه والأهلى فى القمة بالجولة الأخيرة من الدورى أمامه إلا أنه نجح فى قيادة الفارس الأبيض لهزيمة الشياطين الحمر بنتيجة 2/1 ليحل عقدة مستمرة منذ 11 عاما تقريبًا استطاع الأحمر تحقيق التفوق الدائم على الأبيض فى قمم الدورى العام.
ومن قمة الدورى إلى مباريات الكأس، سار خالد جلال على نفس المنوال محققًا نجاحًا كبير بالوصول إلى نهائى المسابقة بعد الفوز على الإنتاج الحربى 3/1 فى دور الـ8، ثم الإسماعيلى بنتيجة 4/1، ليلاقى سموحة فى نهائى كأس يوم 14 مايو الجارى بملعب برج العرب بالإسكندرية.
قيادة خالد جلال الزمالك للوصول إلى نهائى الكأس، دفع مجلس إدارة القلعة البيضاء لإعلان بقائه على رأس الجهاز الفنى للفريق فى الموسم المقبل بعدما كان الاتفاق على توليه المسئولية لفترة مؤقتة خلفًا لإيهاب جلال، ولحين التعاقد مع مدير فنى أجنبى إلا أن مسئولى الزمالك ترجعوا عن هذه الفكرة، وأنهوا المفاوضات التى كانت قائمة مع المدير الفنى السويسرى جروس.
ولاستمرار خالد جلال فى موقعه لأطول فترة ممكنة يحتاج لاجتياز اختبارين هما الأول التتويج بكأس مصر، والثانى فى حال حصد لقب المسابقة المحلية، التفوق على الغريم التقليدى الأهلى فى مباراة السوبر المصرى، هذان العاملين ربما يرجحان كفة المدرب المحلى للبقاء فى موقعه لفترة أطول وانتظار ما ستسفر عنه نتائج مباريات الدورى!.
بعد الحرب الإيرانية الإسرائيلية.. كيف تحولت سوريا ساحة للحروب الدولية
ليلة أمس، شهدت الأراضى السورية قتال بين كل من القوات الإيرانية والإسرائيلية فى أعقاب التوتر الدولى الحادث جراء إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووى الإيرانى.. هذا القتال الإيرانى الإسرائيلى يدفع للتساؤل حول عدد الحروب بالوكالة والقوى الغربية التى تتصارع داخل سوريا فى السنوات الأخيرة.
يشار إلى أن المقاتلات الحربية الإسرائيليةـ استهدفت أمس عددًا من النقاط العسكرية فى الداخل السورى، عقب قيام قوات إيرانية على الجانب السورى من مرتفعات الجولان بإطلاق قذائف صاروخية على أهداف إسرائيلية هناك، وذلك وفقا لما أوردته وكالات أنباء دولية.
وبعيدًا عن تفاصيل القتال الإيرانى الإسرائيلى، إلا أن الخلاصة من حدوثه بالنسبة لنا كعرب أنه قتال بالوكالة على الأراضى السورية فتلك القوى الدولية ترى أن سوريا بات ساحة مناسبة من أجل استعراض عضلاته ضد خصومها.. وقبل هذه المعاركة كانت هناك معاركة أخرى ولعل أخرها بين كل من الولايات المتحدة وحلفائه بريطانيا وفرنسا ضد روسيا، وبما أنهم لن يعرضوا مدنهم للخطر لذا اختاروا دمشق لهذه المهمة فوجهت الدول الثلاثة ضربة صاروخية لمواقع تحت مبرر استخدام النظام السورى لسلاح الكيماوى ضد شعبه إلا أن أغلب التقارير أكدت أن المستهدف الرئيسى كانت روسيا والرئيس فلاديمير بوتين.
ليس الإيرانيين والإسرائيليين والأمريكان والروس وحدهم هم من يتصارعون فوق الأراضى السورية، بل أن الأتراك أيضًا هم الآخرين حولوا سوريا ساحة للصراع مع الفصائل الكردية فى شمال سوريا، وخصوصا أن تركيا تخشى من أن تقوى شوكة الأكراد لرغبة فى إنشاء دولة مستقلة على الحدود الجنوبية لبلاد العثمانيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة