قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، فى لقائه بخريجى الأزهر الإندونيسيين، وذلك على هامش زيارته الخارجية لإندونيسيا أنه جريًا على فلسفته فى العمل والتى تقوم على تقديم المرأة على الرجل، والشباب على كبار السن، أنه يسعى فى الداخل والخارج ومعه المستشار محمد عبد السلام، مستشار شيخ الأزهر، والقاضى بمجلس الدولة، وهو ابن الأزهر خريج كلية الشريعة والقانون، والذى شاء الله أن يكون عمله فى الأزهر، ويتحمل الكثير والكثير من أجل خدمة الأزهر الشريف، لأن تكون "منظمة خريجى الأزهر" منظمة دولية عالمية وهى بالفعل كذلك، ولكن نأمل أن يكون لها مكاتب فى دول أوروبية.
وأوضح الإمام الأكبر أن "المنظمة العالمية لخريجى الأزهر" والتى تضم العديد من خريجى الأزهر الإندونيسيين وغيرهم فى كثير من دول العالم، بدأت كفكرة وقت أن كان رئيسا لجامعة الأزهر، بعدما تم استعراض أعداد الخريجين الأزهريين من غير المصريين الذين درسوا فى الأزهر الشريف، ثم تبلورت هذه الفكرة بعدما تبين أن هناك أعدادا كبيرة من خريجى الأزهر فى أماكن متفرقة من العالم، ومن المهم أن يكون لهؤلاء الخريجين كيان يضمهم جميعًا ويحمل اسم الأزهر الشريف.
وأضاف أنه تم تكليف الدكتور عبد الدايم نصير نائب رئيس الجامعة آنذاك بتطوير الفكرة والعمل عليها، وبعد مجهودات كبيرة تم بذلها فى الداخل والخارج تم بتسجيلها كمنظمة دولية غير حكومية، واستوت على سوقها وظهرت للنور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة