مقالات الصحف.. فاروق جويدة مشتاق لزمن الربيع الجميل.. حمدى رزق يحذر من قانون رفاعى الدسوقى.. جلال دويدار يشيد بإعلان بن سلمان "إرهابية الإخوان".. عماد الدين حسين يروى قصة مواطن لم يشارك بالانتخابات

تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الاثنين، العديد من الموضوعات وكان أبرزها سيطرة الجيش السورى والميليشيات المتحالفة معه مدعوما من القوات الروسية على منطقة الغوطة الشرقية لينجح تقريبا فى بسط سيطرته على كل المناطق المحيطة بالعاصمة دمشق.

كما تناول البعض أجواء عيد الربيع التى كانت فى الماضى واختفت، وعن فصل الربيع الذى كان يأتى هادئاً بلا عواصف يتسلل إلى البيوت كأنه ضيف عزيز.

الأهرام
 

فاروق جويدة يكتب: ربيع الزمن الجميل

تحدث الكاتب عن أجواء عيد الربيع التى كانت فى الماضى واختفت، وعن فصل الربيع الذى كان يأتى هادئاً بلا عواصف يتسلل إلى البيوت كأنه ضيف عزيز، وتنتشر الحدائق والمساحات الخضراء فى مصر مثل المهندسين والمعادى وحلوان، تجلس الأسرة لتأكل السردين والفسيخ والنباتات الخضراء، بينما يغنى فريد الأطرش أغنيته الشهيرة "الربيع" وترقص على أنغامها سامية جمال، لكن الآن تأتى إلينا العواصف السوداء تغير لون السماء والبحر والبشر.

الدكتور أسامة الغزالى حرب يكتب : شم النسيم

تحدث الكاتب عن احتفاله بشم النسيم وتميزه فى تقاليده وطقوسه التى مثلت جزءا لا يتجزأ من العادات السنوية التى توحد تماما بين المسيحيين والمسلمين وأجدادنا منذ آلاف السنين وخلدوها على جدران معابدهم العظيمة، ولذلك كان شم النسيم عيدا عابرا لكل الحواجز الجغرافية والاجتماعية والثقافية ويحتفل ويحتفى به أغنى أغنياء المصريين وأكثرهم فقرا وكبار المثقفين والمتعلمين مثلما يحتفل به محدودو العلم والأميون، فهو علامة مصرية مسجلة مثله مثل نهر النيل والأهرامات.

الأخبار
 

جلال عارف يكتب: فى عشق الحياة .. والفرح

حدثنا الكاتب عن شم النسيم الذى يعد عيداً لجمال الدنيا حين تزدهر الأرض بالنبات ويعطى النيل خيراته ويتجمع المصريين ليغنوا للربيع ومعانقة الحياة لكل ما هو جميل ويسعدنا، لكن ينبهنا هذا اليوم الجميل إلى ما ينبغى التوقف عنده من المساحات الخضراء التى لم تعد كافية ، والخروج للهواء الطلق أصبح مكلفاً للتنفس بعيداً عن الضوضاء والزحام والهواء الملوث، هل ننتبه إلى ضرورة التوسع فى إقامة الحدائق ونشر اللون الأخضر، وإتاحة وسائل الترفية البسيطة للطبقات الفقيرة والمتوسطة، هذا أهم من توفير الفسيخ والرنجة؟.

جلال دويدار يكتب: تأكيد بن سلمان «إرهابية الإخوان» يفضح أيدلوجيتها العميلة الغـادرة

يرى الكاتب أن إعلان سمو الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى بإرهابية جماعة الإخوان وأنها "أس" الإرهاب وزرع افكار التطرف فى السعودية وأن أيدلوجيتها تقوم على استغلال الدين لخدمة اهدافها ومصالحها التى لا علاقة لها بالدين الاسلامى الصحيح، وأنها عملت على زعزعة الامن والاستقرار فى المملكة وهى المصدر المغذى لظاهرة التطرف، يعد ضربة قوية ضد جماعة الإرهاب الإخواني، ويأتى ذلك على خلفية قيام قيادات الجماعة الهاربة خلال تواجدها فى السعودية بجمع ثروات هائلة استخدمتها لتشكيل التنظيم الدولى وإقامة كيانات تجارية واقتصادية لتمويل مخططاتها الارهابية.

المصرى اليوم
 

حمدى رزق يكتب: قانون رفاعى الدسوقى

تحدث الكاتب، عن انتشار ظاهرة تجريد الملابس وإجبار الشخص على ارتداء قميص نوم حريمى وفضحه فى الشوارع وهو المشهد المقتبس من مسلسل "الأسطورة" لمحمد رمضان، ورغم تنصل محمد رمضان من مشهد «قميص النوم»، إلا أن سبب شيوعها على هذا النحو الشاذ هذا المسلسل، الذى كان نقلة مجرمة فى عوالم البلطجة، ويقول رفاعى الدسوقى وضع مادة قميص النوم فى هذا القانون الوضيع، يشبه قانون الغاب، «رفاعى» أول مَن افتكس التجريس بقميص النوم درامياً على الشاشة الصغيرة، «رفاعى» بلطجى قرارى صار نموذجاً يحاكيه الزُّعران ع النواصى.

عمرو الشوبكى يكتب : و"انتصر" النظام

يؤكد الكاتب، أن الحل فى سوريا سياسى وليس عسكريا، وما لم تمتلك أطراف القمة الثلاثية الأخيرة فى أنقرة (روسيا وتركيا وإيران) ومعهم السعودية آلية لتنفيذ التفاهمات السياسية الكبرى، التى تحافظ على ما تبقى من الدولة السورية، وتفتح مسارا سياسيا ودستوريا جديدا يؤدى فى النهاية إلى خروج بشار الأسد من السلطة واختيار بديل من داخل الدولة، بدون هذه التفاهمات وهذا المسار سيصبح انتصار النظام زائفا حتى لو استعاد كل الأرض فستظل سيادته منتهكة من الميليشيات الإيرانية واللبنانية والعراقية وقبلهم القوات الروسية والتركية.

الشروق
 

عماد الدين حسين يكتب: حوار مع مواطن لم يُشارك فى الانتخابات

حكى الكاتب قصة شخص لم يدل بصوته فى الانتخابات الرئاسية لأنه يعتقد أن السياسات الاقتصادية الراهنة للحكومة أصابته فى الصميم وهو غير آمن على مستقبل أولاده خاصة بعد تركه لعمله فى أحد المصانع بعد ثورة يناير واضطر لتغييرها بمرتب أقل بكثير، فالهدف من سرد هذا النموذج وجود عدد كبير من أمثال هذا الرجل لم يذهب للتصويت ولا يتعاطف مع الحكومة لأسباب اقتصادية فقط تتعلق بحياته ومستقبل أولاده، فهو ليس مشغولا بالديمقراطية والتعددية وبما تبثه قنوات الإخوان من أكاذيب كثيرة، مما ينبغى على الحكومة الإستماع له وتحليل وجهات النظر وتقديم الإجابات، ولو عالجت الحكومة مشكلاتهم، فسوف يكونون فى صفها غدا.

الوطن
 

عماد الدين أديب يكتب: بشرى للمواطنين : مصر خالية من فكر الإخوان

يرى الكاتب أن دعوته للتصالح مع جماعة الإخوان ليست بمعنى "المرشد - نوابه - مكتب الإرشاد - الشورى - شورى المحافظات - الأعضاء - المنتسبين - الأسر – الأفراد"، وأن دعوتُه لجهد تبذلها الدولة والمجتمع والجهات والإعلام لإنقاذ الشباب وتحديدا من سن 14 إلى 20 الذين وقعوا فى ضلالات الجماعة ويتعاطفون معها، لأنهم يعتقدون خطأً ووهماً أنها صاحبة مظلومية كبرى وقعت عليها من نظام ثورة 30 يونيو، مطالبا العودة للدعوات المتكررة للرئيس عبدالفتاح السيسى لإصلاح وتجديد الخطاب الدينى، التى تهدف إلى تحصين الشباب ضد فكر التطرف والتكفير المؤدى للإرهاب، وإصلاح فكر مَن لديه تشويش أو ضلالات جراء الفكر التكفيرى الإرهابى المنحرف المدعوم والمموّل من قطر وتركيا، أما ترك الحال على حاله ستنتشر خلايا السرطان وتصبح وحشاً مفترساً يَلْتهم الشباب ويلتهمنا جميعاً .

الوفد
 

وجدى زين الدين يكتب: اطمئنوا.. للمفاوض المصرى

يرى الكاتب أن تصريحات سامح شكرى وزير الخارجية الأخيرة صريحة جدا بعد انتهاء المباحثات بشأن سد النهضة، بإن المفاوضات لم تخرج بنتائج محددة، ما يعنى أن هناك أزمة حقيقية وتحتاج من المفاوض المصرى صبراً وجهداً شاقاً للوصول إلى نتائج ترضى جميع الأطراف، وبالتالى المفاوض المصرى لا يُخشى عليه، ولن يستطيع أحد أن يغلبه أبداً، لأن ورائه شعباً يثق به ويشد من أزره، ولا يمكن أن يرتكب خطأ أو جرماً فى حق الوطن والمواطن، ولذلك فإن فترة الثلاثين يوماً المحددة لاستئناف المفاوضات بعدها، ستشهد نتائج مختلفة، بعد عملية كسر الجمود التى حدثت مؤخراً.

عباس الطرابيلى يكتب : وباء النيل.. يشاركنا فى المياه

أطلق الكاتب على نبات ورد النيل الذى يشرب ما يشاء من مياه هذا النهر العظيم بــ" وباء النيل" ليشاركنا فيما يصل الينا من مياه بعد إنتشاره فى الترع والمصارف ومجرى النهر، بينما دخلنا عصر العطش المائى وإصرار اثيوبيا على تعطيش شعب مصر، ورغم أن الوزارة تقول أنها تقوم بحملات لتطهير هذه المجارى وانتشالها وسحبها إلى البر وتتركها إلا أن هذا جريمة متكاملة لأن بذورها تتطاير وتسقط وتتكاثر وتتحول إلى نباتات جديدة فى المياه، وبالتالى يتطلب ذلك حملة قومية لنوقف مشاركة هذا الوباء للبشر والقضاء على "وباء النيل".