ما زال الشاب أحمد زعرب يعانى من تشنجات واضطرابات عصبية، جراء استنشاقه كميات من الغاز المجهول الذى تطلقه قوات الاحتلال على المتظاهرين السلميين على الشريط الحدودى لقطاع غزة، حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
زعرب ليس الحالة الوحيدة، فالعشرات من الحالات التى عولجت ميدانيا عادت الى مستشفيات قطاع غزة تعانى من ذات الأعراض، فى حين بدت الطواقم الطبية والمعدات غير قادرة على تشخيص الوضع الصحى للمصاب.
وأصيب زعرب بقنبلة غاز مباشرة ودخل فى غيبوبة لمدة 5 أيام، حيث قرر الأطباء خروجه اليوم بعد حصوله على تحويلة طبية ستمكنه من السفر فى الخامس عشر من الشهر الحالى، إلا أن الاضطرابات والتشنجات لا زالت ترافقه.
الدكتور أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة، أكد أن الاحتلال الإسرائيلى يقوم بمواجهة التجمعات السلمية فى المناطق الشرقية لقطاع غزة بقوة مفرطة وبسياسة القنص المباشر وباستخدام وسائل مجهولة لدى الطواقم الطبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة