صور.. "المسيح قام بالحقيقة قام".. شعب الكنيسة يستقبل البابا تواضروس بالزغاريد فى قداس القيامة.. والبابا يهنئ السيسى: نصلى لأن يعطيك القوة للاستمرار فى البناء.. وحضور كبير من جانب الوزراء والشخصيات العامة

الأحد، 08 أبريل 2018 01:30 ص
صور.. "المسيح قام بالحقيقة قام".. شعب الكنيسة يستقبل البابا تواضروس بالزغاريد فى قداس القيامة.. والبابا يهنئ السيسى: نصلى لأن يعطيك القوة للاستمرار فى البناء.. وحضور كبير من جانب الوزراء والشخصيات العامة حضور كبير للوزراء والشخصيات العامة فى قداس عيد القيامة
كتب: سارة علام – وائل ربيعى - تصوير حسام عاطف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتفلت الكنيسة مساء السبت، بقداس عيد القيامة المجيد وسط أجواء من الفرحة والبهجة، حيث رتل شمامسة الكاتدرائية بقيادة المعلم إبراهيم عياد كبير مرتلى الكنيسة ألحان عيد القيامة المجيد.
 

وزراء وشخصيات عامة تشارك فى القداس

وشارك فى القداس عدد من الشخصيات العامة والوزراء وكبار المسئولين والنواب، منهم الدكتورة آمنة نصير الأستاذة بجامعة الأزهر وعضو مجلس النواب، ونقيب المهندسين هانى ضاحى، والنائب إيليا ثروت باسيلى، ووزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، واللواء عاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المستهلك، وعمرو موسى، أمين جامعة الدول العربية الأسبق، وذلك بمقاعد الشخصيات العامة بالكنيسة الكبرى بالكاتدرائية.
 
 
كما شارك فى القداس الدكتور هشام عرفات وزير النقل، والدكتور منير فخرى عبد النور سكرتير حزب الوفد السابق، والنواب محمد أبو حامد، وعماد جاد، وسمير غطاس، وكرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والدكتور أحمد عماد وزير الصحة، واللواء محمد العصار وزير الإنتاج الحربى، وسليمان وهدان وكيل مجلس النواب، ومحافظ القاهرة عاطف عبد الحميد، والدكتور حسين خيرى نقيب الأطباء، ووفد من وزارة الدفاع.
 
 

 ترجمة قداس عيد القيامة

ولأول مرة، عملت الكاتدرائية ولأول مرة على ترجمة قداس عيد القيامة، بسماعات الترجمة الفورية التى ظهرت فى آذان السفراء الأفارقة والأوروبيين الأجانب أثناء صلاة قداس عيد القيامة المجيد الذى يترأسه البابا تواضروس الثانى.
 
 
واستقبل شعب الكنيسة البابا تواضروس بالزغاريد والورود خلال دخوله الكاتدرائية مصحوبًا بزفة الشمامسة والآباء الأساقفة والكهنة ليرأس قداس عيد القيامة المجيد.
 
 

تمثيلية القيامة

وأطفأت الكنيسة الكبرى بالكاتدرائية أنوارها لتعلن بدء تمثيلية القيامة -أهم طقوس قداس العيد- حيث تؤدى بصوت المعلم إبراهيم عياد كبير مرتلى الكاتدرائية.
 
 
وهنأ البابا تواضروس، الجميع بعيد القيامة المجيد، موجها الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى؛ الذى هنأه بالعيد وأناب عنه مصطفى شريف رئيس ديوان رئيس الجمهورية لحضور الصلاة معهم.
 
 

البابا يشكر المهنئين بالعيد

وقال البابا تواضروس إن المستشار عدلى منصور هنأهم تليفونيا، والدكتور على عبد العال الذى أناب عنه وكيل مجلس النواب، والمهندس شريف إسماعيل الذى أناب عنه وزير شئون مجلس النواب واللواء محمد العصار، وزير الإنتاج الحربى بقداس عيد القيامة المجيد، كما هنأه بالعيد الإمام الأكبر شيخ الأزهر والدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية والفريق صدقى صبحى وزير الدفاع، الذى أناب عنه وفدا لتهنئة البابا تواضروس بالعيد.
 
 
كما توجه البابا تواضروس الثانى، بالشكر لقيادات الأمن ووزارة الداخلية لحفظ النظام وتأمين الكنائس على مستوى الجمهورية، موجها الشكر للنواب ورئيس محكمة مجلس الدولة ورئيس هيئة النيابة الإدارية وهيئة قضايا الدولة ورئيس نادى قضاة مصر، وكذلك النائب العام الذى هنأه تليفونيا بعيد القيامة وكذلك رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات.
 
 

البابا يهنئ الرئيس السيسي

وهنأ البابا تواضروس الثانى، الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية على إعادة الانتخاب وثقة الشعب المصرى الذى ظهر بصورة طيبة أمام العالم، متابعًا: "نشكر الله ونصلى لأن يعطيه القوة الكافية مع من يعملون معه ونصلى لأن يستمر فى أعمال البناء والتنمية والتعمير".
 
 
وأضاف: "نذكر أبطالنا فى سيناء وفى القوات المسلحة والشرطة المدنية.. هم أبطال نفتخر بهم جميعا فى كل أسرة مصرية بالحق يدافعون عن تراب هذا البلد والوطن ويقدمون دمائهم الغالية من أجل سلامة البلاد وراحتها من كل عنف وإرهاب، ونتذكر اليوم الشهداء الذين استشهدوا يوم أحد الزعف العام الماضى فى طنطا والبطرسية والإسكندرية".
 
 

البابا تواضروس: البشر نوعان صانعو الألم وزارعو الأمل

وفى عظته، قال البابا تواضروس الثانى، إن عيد القيامة، ينتسب للنور فهو عيد نورانى، وإنهم يسمون يوم الأحد يوم الشمس، ويوم النور لأن العيد فى مجمله يرتبط بالنور وفى القيامة.
 
 
وأضاف البابا تواضروس: "بعض البشر يختاروا أن يكونوا صانعى ألم، والآخر يختاروا أن يكونوا زارعى أمل والفرق كبير ربما فى اللغة العربية كاملة ألم وكلمة أمل بنفس الحروف وتبدأ بالألف ويقولون عن حرف الـ أ أنه كان حرفا من الحروف العادية ولكنه عندما استقام جعلوه أول الحروف يعبر عن الاستقامة".
 
 
وتابع: "أن الحرفين الآخرين مرة ألم ومرة أمل والفرق شاسع والبشر نوعان أحدهما يصنع الألم والآخر يزرع الأمل ومن هنا القيامة تعنى زراعة الأمل والرجاء والثقة، والذين يصنعون الألم يتسببون بإرادة أو غيرها بمعرفة أم لا فى أن يتألم الآخرون قد يسبب الألم من خلال الشائعات والأكاذيب والضلالات أو أطماعه وأنانيته وهذه الأطماع والأنانية تتحول لصراعات التى تتحول بأى صورة سواء عنف أو جريمة أو غير ذلك، أو أولئك الذين يعيشون فى العناد الكامل المعاند يسبب الألم للآخرين على مستوى الأسرة والوطن".
 
 
وأردف أن هناك أيضا الذين ينشرون الشكوك ويتسببون فى حالة من حالات اليأس والإحباط مثل مقولة "مفيش فايدة"، مؤكدا أن هؤلاء يصعنون الألم يريدون الألم والاضطراب وإذا رجعنا بالذاكرة لقصة ميلاد المسيح نتذكر هيرودس كان ملكا سألوه عن ملك اليهود فقال هو فيه ملك غيرى ايه الحكاية قالوا له عرفنا أن ملك اليهود ولد اليوم يقصد المسيح وتسبب فى ذلك أنه قتل مئات من الأطفال وسبب آلام وبكاء وعويل وهؤلاء نعتبرهم أول شهداء فى المسيحية.
 
 
وتابع: "نذكر أيضا اليهود الذين صلبوا السيد المسيح وكانت وسيلة التعذيب الصلب أقسى أنواع التعذيب، وكذلك التلميذ الخائن الكاذب يهوذا الذى خان سيده السيد المسيح وسلمه لليهود بـ 30 من الفضة وهذا ثمن بخس".
 

البابا تواضروس: من يتاجر فى المواد المخدرة يسبب آلامًا شديدة للأفراد والمجتمع

وقال البابا تواضروس الثانى، إن من يتاجر فى المواد المخدرة يسبب آلامًا شديدة للأفراد والمجتمع، ومن يسلك السلوك المنحرف ومن يتعلم تعليما منحرفا حتى لو كان من خلال الثقافة والسينما يتسبب فى آلام شديدة، القيامة تكشف الإنسان هل حياة الإنسان عبارة عن ألم ومتاعب أم أمل ورجاء.
 
وأضاف فى عظة عيد القيامة، أن القيامة هى الحدث الأكبر فى تاريخ البشر الذى زرع الأمل فى حياة الناس، فى قصة يوسف الصديق فى العهد القديم قال لإخوته أنتم قصدتم بى شرا والله قصد بى خيرا، حتى الله يعطينا الشمس فى كل نهار جديد كأنه يعطينا دفعة أمل لبداية جديدة ونهار جديد، كنت بالأمس سيئا اليوم كن جيدا، وابدأ وقتا جديدا فزرعت الأمل والرجاء فى نفوس الناس كان تلاميذ المسيح بعد أن تم صلبه فى حالة شديدة من الخوف والحيرة.
 
 
وتابع: "أغلقوا على أنفسهم فى حالة خوف من اليهود ولكنه ظهر لهم وهذا بدد كل خوف، ويقول الكتاب المقدس إن التلاميذ فرحوا بذلك، القيامة تعطى الأمل، والخلاصة أن القيامة تعنى أن تكون إنسانا زارعا للأمل بالكلمة والأفعال الإيجابية المشجعة وبالنظرة المشجعة، الطالب الذى يشجع نفسه يدخل الامتحان وهو واثق عكس الآخر الذى يدخل خائفا، قائلا: "إننا ونحن نحتفل بعيد القيامة نحتفل بعيد الرجاء والأمل وشحنة الأمل نأخذها من تحية القيامة وتظل هذه التحية نرددها 7 أسابيع بعد عيد القيامة".
 
 

البابا تواضروس: نصلى من أجل بلادنا الحبيبة مصر

وقال: "نصلى من أجل بلادنا الحبيبة مصر وكل المسئولين فيها وكل الذين يحملون المسئولية الكبيرة لشعبنا العظيم مصر من أجل السلام والهدوء والطمأنينة ويحفظ الله بلادنا من كل شر ويعطينا نعم الكثيرة ونصلى من أجل السلام لكل البقاع التى تفتقد السلام".  
 
 
وعقب انتهاء العظة صافح البابا تواضروس الثانى كبار زوار الكاتدرائية قبل أن يعود لرئاسة القداس.
 

انتشار مكثف لقوات الأمن

وكانت قوات الشرطة انتشرت طوال شارع رمسيس المؤدى لمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ومنعت الوقوف أمام مقر الكنيسة.
 
 
يشار إلى الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الكنيسة الكاثوليكية، يترأس قداس العيد، بكاتدرائية السيدة العذراء بمدينة نصر، ويترأس القس الدكتور أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية، قداس العيد بالكنيسة الإنجيلية فى مصر الجديدة، ويترأس المطران منير حنا، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية فى مصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقى، احتفال عيد القيامة، بكاتدرائية جميع القديسين، بحضور عدد من المسئولين ورجال الدولة وممثلى بعض السفارات.

 

 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 

 


 

 


 

 


 

 


 

 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة