استقبل المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء اليوم السبت باتريسيا اسبينوزا السكرتير التنفيذى لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والوفد المرافق لها، وقد حضر اللقاء الدكتور خالد فهمي وزير البيئة. حيث تناول اللقاء الموقف العام بالنسبة للإتفاقية والخطوات المرحلية لوضعها موضع التنفيذ العملي.
رحب رئيس مجلس الوزراء بالسكرتير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والوفد المرافق لها وبالتعاون مع الأمم المتحدة في مجال البيئة، وتناول رئيس الوزراء جهود الحكومة التي تأتي بالتوافق مع أهداف الإتفاقية وبما يتماشي مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر2030، مؤكدا علي حرص الحكومة علي الالتزام بالسياسات التي تعمل علي الحد من مخاطر تغير المناخ في العديد من القطاعات ومن بينها قطاع الطاقة والكهرباء من خلال إقامة المشروعات التي تعتمد علي الطاقة النظيفة والمتجددة، والتوجه نحو تشجيع التكنولوجيا التي تدعم بيئة نظيفة ومن بينها إستخدام الكهرباء في قطاع النقل سواء فيما يتعلق بالقطارات الكهربائية أو تشجيع إستخدام السيارات الكهربائية ضمن عدة إجراءات للحد من التلوث البيئي، فضلاً عن إقامة مشروعات تحلية وتنقية المياه.
وأكد رئيس الوزراء علي أهمية التحسب لمخاطر التلوث البيئي وأهمية تكاتف الجهود الدولية لحماية البيئة بإعتبار أن الحفاظ علي بيئة نظيفة هو تحدي يواجه كل المجتمعات ويتطلب جهد دؤوب علي المستوى المحلي، مشيراً إلي أهمية التعاون الدولي لتوفير الدعم المادي والفني لتحقيق هذا الهدف.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى حرص مصر على العمل والتشاور مع جميع الدول المعنية للتوصل إلي الصيغ المناسبة لتمكينها بالوفاء بالتزاماتها المترتبة علي إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وذلك من خلال التنسيق مع مجموعة الـ77 وكذا مع مجموعة المفوضين الإفريقية المنضمة للاتفاقية.
ومن جانبها، أشارت باتريسيا اسبينوزا السكرتير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية إلي أن هناك 175 دولة صدقت علي الإتفاقية خلال فترة زمنية قصيرة بما يعكس إهتمام المجتمع الدولي بقضية المناخ، وأشادت بجهود الحكومة المصرية للحد من مخاطر تغير المناخ وحرصها علي الوفاء بالتزاماتها المرتبطة باتفاقية الامم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والتعاون علي المستوي الدوبي لتحقيق ذات الاهداف، مشيرة الي أهمية التعاون الرامي إلي مساعدة الدول في الوفاء بإلتزاماتها لضمان حق الدول في استغلال الثروات الطبيعية التي تمتلكها لتحقيق النهضة الصناعية والاقتصادية المرجوة بما لا يخل بحقوق الأجيال القادمة في العيش فى رخاء والحصول على المستوى المعيشى المناسب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة