"العصار" يستقبل وفدا إماراتيا لبحث التعاون فى الصناعات الدفاعية والمدنية

السبت، 07 أبريل 2018 09:55 ص
"العصار" يستقبل وفدا إماراتيا لبحث التعاون فى الصناعات الدفاعية والمدنية
كتب ــ زكًى القاضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل الدكتور محمد سعيد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربى وفدا رفيع المستوى من وزارة الدفاع بدولة الإمارات، وذلك لبحث أوجه التعاون المشترك بين الجانبين.
 
 
ورحب "العصار" باللواء طيار إسحاق البلوشي رئيس الإدارة التنفيذية للصناعات وتطوير القدرات الدفاعية بدولة الإمارات والوفد المرافق له، مؤكداً على اهتمام وزارة الإنتاج الحربي بالتعاون مع الجانب الإماراتي في تبادل الخبرات وتكنولوجيا التصنيع والمعلومات الفنية في مجالات التصنيع المختلفة بين الجانبين .
 
واستعرض "العصار" خلال اللقاء الإمكانيات التصنيعية والتكنولوجية والبشرية المتوفرة بالشركات والوحدات التابعة لوزارة الإنتاج الحربى وأهم المشروعات التي تقوم بها الوزارة ومساهمتها الفعالة في تنمية الاقتصاد القومي المصري، موضحاً أن دور الوزارة الأساسي يتمثل فى تلبية احتياجات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية للدولة، كما يتم استغلال فائض الطاقات الإنتاجية لديها في تصنيع منتجات مدنية متنوعة والمساهمة في تنفيذ المشروعات القومية ومشروعات التنمية بالتعاون مع الجهات المختلفة بالدولة والقطاع الخاص .
 
ومن جانبه، أعرب "البلوشي" عن تطلعه للتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي، مشيداً بما اطّلع عليه من إمكانيات هائلة تمتلكها وزارة الإنتاج الحربي ودورها فى توفير متطلبات القوات المسلحة المصرية، كما أكد على أهمية الدور الذى تقوم به مصر لمواجهة التطرف والإرهاب في المنطقة.
 
وأوضح "البلوشي" أن دولة الإمارات تركز في الفترة الحالية على التطوير في كافة المجالات العسكرية لمواكبة التطور الهائل في هذا القطاع الاستراتيجي من أجل مواجهة التحديات الأمنية وتعزيز قدراتها لردع أي جهة تحاول المساس بأمنها وشعبها، مؤكداً على أن الجانب الإماراتي لديه الإمكانيات التكنولوجية والخبرات العلمية المتميزة.
 
واتفق الطرفان في نهاية اللقاء على تبادل الزيارات بينهما للاطلاع على الإمكانيات التصنيعية والتكنولوجية التي يمتلكها الطرفان على أرض الواقع وفتح مجالات جديدة للتعاون المشترك.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة