كل من زاروا دبى يعرفون أن المال لم يصنع هذه المدينة، لكن الفكر وحده فعل، والفكر وحده قاد مجد دبى قبل أن يتحرك المال على الأرض.
كل من زاروا هذه المدينة العالمية يعرفون أن دبى ليست منتجًا من منتجات النفط، لكنها أحد منتجات العقل والرؤية والحلم والإبداع.
لم يكن المال هو ثروة دبى، بل كانت الروح الإيجابية، والتطور الفكرى، والإرادة السياسية الواعية، من صنع مجد هذه المدينة العالمية المرموقة،
بعض بلدان الخليج، مثل دولة قطر تجمع بين يديها المال، لكنها أنفقت هذا المال على جماعات العنف وشركات العلاقات العامة الأمريكية والأوروبية التى تبرع فى تزييف الصورة الذهنية عن بلدان الشرق الأوسط وتسليح جماعات الإرهاب، ظنًا من الدوحة أنها قد تنجح فى توجيه دفة الإقليم بما أنفقته من مال، أو ما اشترته من سلاح أو فى إرهاب الإقليم بما مولته من صفقات مشبوهة لصالح داعش والقاعدة والإرهابيين فى ليبيا وسيناء..
وبعض شعوب الإقليم تخطئ فى فهم معادلة النمو والرقى وتعتقد أن المال، والمال وحده، هو من أسس مجد المدينة..
لكن المال لم يكن ليحقق شيئًا لولا الفلسفة الحكيمة التى انبنت عليها عقيدة هذه المدينة
فكر
تخطيط
حلم
رؤية
إرادة
جمال
تفاصيل
دبى ليست ساحة للأموال، لكنها معمل للفكر، والتخطيط، والإدارة والروح الإيجابية وطاقة العمل البناءة، دبى أصبحت نموذجًا نتعلم منه روح القيادة وفنون الإدارة وأفاق التخطيط الاستراتيجى.
دبى..
هى نموذج للفكر
والعقل
والإرادة
والحلم
ليس عيبا أن نتعلم من دبى
تعالوا نتعلم
الأموال لم تكن المتغير الوحيد
الفكر هو الأساس
والخليج يؤمن بالفكر أولا
والرؤية فى المقدمة
تعالوا نتعلم
كيف يسبق الفكر العمل
وكيف تسبق الرؤية كل التفاصيل..
مصر من وراء القصد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة