يرى كثير من المتشددين وكالعادة عند كل مناسبة تحريم تخصيص يوم للاحتفال باليتيم ، وبوصفى مدرب تنمية بشرية متخصص فى تعديل الفكر المتطرف يمكن تجميع 20 ردًا على هؤلاء وهذه الردود هي:
1 – الاحتفال الجماعى والعلنى باليتيم يتيح تعدد كافليه مما يزيل حرجًا شديدًا حيث لو تكفل فرد واحد باليتيم سيتعلق به هذا اليتيم وربما يُغار منه أبناء كافل اليتيم.
2 - تجميع اليتامى مع بعضهم فى هذا اليوم فرصة لتوثيق ثقتهم بنفسهم وإشعارهم بأنهم قوة.
3- هذا اليوم فرصة لمن لم يجد إلا يومًا واحدًا لكفالة اليتيم وكما قيل "مالا يدرك كله لا يترك كله ".
4 - الشريعة الإسلامية لم تفرض أن يكون كفالة اليتيم كل أيام السنة .
5 - هذا اليوم فرصة لمعرفة احتياجات اليتامى وطلباتهم.
6 - كل اليتامى سعداء بهذا اليوم الواحد ، ولم يشتك أحد منهم أو يطلب أن تكون السنة كلها احتفال بهم .
7 - العيد ليس تشبهًا بغير المسلمين ، بل امتثالاً لدعوة الشرع الإسلامى فى الاهتمام باليتيم.
8 - العيد ليس بدعة لأن الشريعة أمرت بالاهتمام باليتيم .
9 - الإسلام لم يفرض كفالة اليتيم بل رغّب وحفّز وحث فقط على ذلك أى أن كفالته مستحبة ، ولكن قد نهى عن قهره وظلمه وأكل ماله أو ثروته.
10 - أصل العيد ليس أجنبياً ولم نقلد فيه ملة أخرى .
11 - تخصيص يوم لليتامى يحفّز الغافلين من الناس للاهتمام باليتيم.
12 - الاحتفال باليتيم لعل يظهر العدد الحقيقى لليتامى وهو ضرورى لاهتمام كل الأطراف بهم
13 - الاحتفال باليتيم يبيّن قيمة الآباء للأبناء العاقين لآبائهم.
14 - الاحتفال باليتيم على الملأ يجبر اليتيم على الاعتراف أن المجتمع لن يتركه.
15 - الاهتمام الجماعى باليتيم أقوى رد وبديل على تحريم الإسلام للتبنى.
16 - الاحتفال الجماعى باليتيم يقلص فرصة استغلال شخص واحد لماله أو ثروته.
17 -الاحتفال باليتيم على الملأ يزيد الغضب الشعبى من قتلة الشهداء فى سيناء وغيرها.
18 - رؤية الاهتمام الجماعى باليتامى يُفرح القلب ويُظهر الاستجابة القوية لوصية النبى ( صلى الله عليه وسلم ) باليتيم ، كما أنه يبين اهتمام الإسلام باليتيم .
19 - الاحتفال الجماعى والعلنى بيوم اليتيم يُبعد صفة المن والمعايرة عن تفرد شخص واحد بكفالة اليتيم .
20 - تخصيص يوم اليتيم فيه إعادة سنوية وتكرار لتذكير الناس للاهتمام وكفالة اليتيم وهو أفضل من هجر الأثرياء لليتامى لمدة سنوات طويلة .
حفظ الله مصر وشعبها ورئيسها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة