تجاهل أحمد بن عبد الله بن زايد رئيس مجلس الشورى القطرى موقع بلاده الداعم للإرهابيين، وقال أن الدوحة تسعى لمواجهة الإرهاب وأنها سباقة فى ذلك، مشيرًا إلى موقف بلاده الرافض للمساس بالمقدسات الإسلامية.
ووجه رئيس مجلس الشورى القطرى خلال كلمته أمام اجتماعات دورة اتحاد البرلمان العربى الشكر لحكومة وشعب مصر، مضيفًا: "نلتقى فى ظل ظروف دقيقة وتحديات جسيمة تمر بها بلادنا تسببت فى أزمات عددية منها استمرار القصية الفلسطنية بدون حل، وتعنت إسرائيل وعدم انصياعها لقرارات الشرعية الدولية، فعدونا يثير الأزمات بيننا، ومنطقتنا تمر بتحديات وصراعات".
وفى عبارات مخالفة للواقع، قال بن زيد إن دولة قطر دائمًا سباقة فى إدانتها للإرهاب، مشيرًا إلى أنها دائمة التعاون مع جميع الدول المحبة للسلام.
وتجاهل رئيس مجلس الشورى القطرى ما تقدمه بلاده من دعم للإرهاب والإرهابيين، وأبرز إعداد دولته لاستراتيجية وطنية لمواجهة الإرهاب، مؤكدا أنها لا تقتصر على النواحى الأمنية، والجهود الرامية لمواجهة التطرف الفكرى، والعنف وعدم الاستقرار.
وتابع بن زايد خطابه المخالف للواقع، موضحًا أن دولة قطر قامت فى الصدد ذاته بتأسيس مركز قطر للحوار بين الأديان، واللجنة القطرية لتحالف الحضارات، بالإضافة لعضويتها بالصندوق العالمى المتخصص فى مكافحة التطرف، والتى تعد قطر الدولة العربية الوحيدة فى الصندوق.
كما أكد رئيس مجلس الشورى القطرى على موقف بلاده الثابت الرافض للمساس بالأراضى المقدسة والرافض لقرار نقل السفارة الأمريكية للقدس، كما يؤكد على أهمية حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة