القدس ستظل زهرة المدائن.. رؤساء البرلمانات العربية: تحية لشعب فلسطين الصامد ولم يركع.. رئيس البرلمان الكويتى: العدو لا يريد ذكر القدس فى مناهجنا أو خطاباتنا.. و"البحرينى": مصر الحصن المنيع بين العرب

الخميس، 05 أبريل 2018 08:30 م
القدس ستظل زهرة المدائن.. رؤساء البرلمانات العربية: تحية لشعب فلسطين الصامد ولم يركع.. رئيس البرلمان الكويتى: العدو لا يريد ذكر القدس فى مناهجنا أو خطاباتنا.. و"البحرينى": مصر الحصن المنيع بين العرب مؤتمر الاتحاد البرلمانى العربى
نور على – نورا فخرى – هشام عبد الجليل - تصوير خالد مشعل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت الجلسة الثانية من فعاليات المؤتمر السابع والعشرين للاتحاد البرلمانى العربى، المنعقد، الآن بالقاعة الرئيسية للمجلس، مطالبات بالحفاظ على الهوية العربية ووحدة الصف والترابط لمواجهة العدو الذى يريد تفتيت الوحدة العربية وان ينال من الوطن العربى، كما شهدت إدانة للانتهاكات الإسرائيلية على الأراضى الفلسطينية فى حق الشعب الفلسطينى، مشددين على ضرورة إنشاء كيان عربى قوى لمواجهة هذه التحديات الخارجية والمخاطر الدولية.

أكد زهير صندوقة، رئيس الوفد البرلمانى الفلسطينى بمؤتمر الاتحاد البرلمانى الدولى، أن الشعب الفلسطينى لن يستسلم ولن يركع، وستبقى القدس هى زهرة المدائن، مقدما التحية والشكر للمرابطين والمرابطات من أبناء الشعب الفلسطينى، الذين يدافعون عن الأرض والعرض وعن شرف الأمة وعروبة القدس.

وقال "صندوقة"، فى كلمته ضمن فعاليات المؤتمر 27 للاتحاد البرلمانى العربى المنعقد الآن بمقر مجلس النواب بوسط القاهرة، إن العرس الانتخابى الذى شهدته مصر مؤخرا يعكس عراقة الشعب المصرى وأصالته، وأنه قادر على تحدى الصعاب، مهنئا الرئيس عبد الفتاح السيسى بإعادة انتخابه لفترة رئاسية ثانية، متابعا: "مصر أرض الكنانة".

وتابع رئيس الوفد البرلمانى الفلسطينى كلمته، قائلا: "تتلبد الغيوم المشبعة بسموم الفتن والمكائد والأحقاد والفوضى الخلاقة بالمنطقة، وجميعهم يسنون سكاكينهم لتقطيع مزيد من أوصال أمتنا العربية وطمس الهوية واستنزاف الثروات وحرف بوصلتها عن الأعداء الحقيقيين، والترويج بتاريخ متأصل له بالأرض العربية عامة، وفى فلسطين على شكل الخصوص".

واستطرد زهير صندوقة: "هؤلاء المتآمرون تناسوا عمر فلسطين من آلاف السنين، هم أجدادنا ومن يحاولون طمس صورتها، هم عابرون كغيرهم، ومن جاء لفلسطين لا تاريخ لهم أو حضارة، وهم من جنسيات أخرى.. المثل الخليجى أو الكويتى الذى يقول حيلهم بينهم، ينطبق على واقع دولنا وشعوبنا، إذ أن ما يجرى من اقتتال وفتن وقتل الأطفال والشيوخ، وما يتم من تدمير أكبر من أن يستوعبه العقل، وأصبحنا لعبة فى أيدى القوى الطامعة فى ثرواتنا وموقع الوطن العربى الاستراتيجى، هذه القوى التى رفعت الحصانة عن مقدساتنا وقيمنا، وأعطت قوى الاحتلال لارتكاب أفظع أنواع المجاز والجرائم ضد أبناء شعبنا، وما جرى مؤخرا لمسيرة يوم الأرض السلمية ومدى استهتارهم بكل قوانين الشرعية الدولية وقرارات محتمية بالتمويل الأمريكى من سلاح ومال".

 

وأكد رئيس الوفد البرلمانى الفلسطينى، زهير صندوقة، أن كلمات رؤساء البرلمانات المشاركون فى مؤتمر الاتحاد البرلمانى العربى يشير إلى أن فلسطين وشعبها ليسا وحيدين، فنحن جزء من أمة عربية ساهمت فى الحضارة الإنسانية، وعدونا يحاول الإنسان سلب أرضنا.

 

قال مرزوق الغانم، رئيس البرلمان الكويتى، إن العدو لا يريد ذكر القدس فى مناهجنا وخطاباتنا، ويعمل على استمرار لاغتصابها بدون أى حق قائلا: "العدو لا يريد ذكر القدس فى مناهجنا وخطاباتنا".

وأكد مرزوق الغانم، خلال كلمته اليوم، الخميس، بفعاليات المؤتمر 27 للاتحاد البرلمانى العربى، أن العدو يريدنا مغيبين بالقضية الفلسطينية، وعدم ذكرها حتى فى مناهجنا وخطاباتنا، والدليل محاربته لنا فى الاتحاد البرلمان الدولى بشأن هذه القضية إلا أن التنسيق بين الدولة العربية تم النجاح فى التأكيد على أحقية الشعب الفلسطينى فى حقوقه ورفض القرار الأمريكى بشأن نقل العاصمة الصهيونية للقدس.

 

وشدد رئيس البرلمان الكويتى، على ضرورة التناغم والتنسيق بين الدولة العربية لتحقيق النجاح المنشود فى القضايا المشتركة، حيث أن كل تنسيق وتعاون ولو بالحد الأدنى سيأتى ثماره بشكل إيجابى.

هنأ السعيد بو حجة، رئيس المجلس الشعبى الوطنى الجزائرى، الرئيس عبد الفتاح السيسى، بفوزه بالانتخابات الرئاسية 2018، وتقدم بالشكر للدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، على استضافة الوفود المشاركة فى اجتماعات الاتحاد البرلمانى العربى.

 

ودعا رئيس المجلس الشعبى الوطنى الجزائرى، فى كلمته ضمن فعاليات المؤتمر 27 للاتحاد البرلمانى العربى، الإدارة الأمريكية للتراجع عن قرار نقل سفارتها لمدينة القدس المحتلة، ومواصلة دورها الراعى للسلام فى المنطقة، مع تمكين الشعب الفلسطينى من حقوقه وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 يونيو 1967.

 

وأضاف السعيد بو حجة فى كلمته، أن قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بنقل السفارة انتهاك وخرق للشرعية الدولية من جانب دولة راعية للسلام، لكنها تنسف بقرارها كل ما تحقق على طريق تحقيق السلام، وتترك المنطقة لتكون بؤرة توتر دائمة، مؤكدا أنه لا يجوز المساس بالمكانة السياسية والاقتصادية والتاريخية لفلسطين والقدس، متابعا: "بمناسبة ذكرى إحياء يوم الأرض، فإن الجزائر ترفع تحية إجلال وتقدير لروح الصمود التى ظهرت وتجلت فى الدفاع عن الشرعية، وتمسك الفلسطينيين بأرضهم وقضيتهم، وإيصال صوتهم للعالم".

وشدد رئيس المجلس الشعبى الوطنى الجزائرى، على أهمية توحيد الفلسطينيين لصفوفهم دفاعا عن قضيتهم، وتعزيز جهود الدبلوماسية البرلمانية لدعم القضية الفلسطينية، وتمكين فلسطين من الحصول على عضوية كاملة فى الأمم المتحدة، لافتا إلى أن الجزائر استطاعت دحر الإرهاب والقضاء على التطرف العنيف عبر إعلاء سيادة القانون وتعزيز ميثاق السلم الوطنى.

 

ونوه السعيد بو حجة، بأهمية تعزيز التنسيق العربى المشترك، ووضع استراتيجية متكاملة لتجفيف منابع تمويل الإرهاب، وتعزيز الوسطية، بما يعزز جهود مواجهة الإرهاب والتطرف والتفرقة، وترسيخ قيم الحوار والتسامح والمواطنة، مؤكدا أن بلاده تجدد دعوتها لمصالحة وطنية بين الليبيين، وحل الأزمة السورية سلميا، مع حقن الدماء وإقرار الأمن فى اليمن.

ودعا السعيد بوحجة للشروع فى مصالحة عربية شاملة، وتبنى الحوار للخروج من دوامة العنف، وتركيز مقدرات الأمة العربية لبناء الإنسان، خاصة أن الأمة تملك كل المقومات المادية والمعنوية لتحقيق ذلك، مع العمل معا لإنهاء كل بؤر التوتر فى المنطقة.

 

وهنأ أحمد بن إبراهيم راشد الملا، رئيس البرلمان البحرينى، الرئيس عبد الفتاح السيسى بالفوز بالانتخابات الرئاسية 2018، مؤكدا أن مصر بيت العرب دائما، والحصن الحصين والسد المنيع للدول العربية.

 

وأضاف رئيس البرلمان البحرينى، فى كلمته اليوم الخميس، باجتماع البرلمان العربى فى القاعة العامة لمجلس النواب المصرى، قائلا: "نحن هنا فى قاهرة المعز لبحث قضية مهمة فى الحاضر والمستقبل، وهى قضية الوطن العربى الذى عندما نغلق فيه جرحا تظهر جروح أخرى".

 

وأكد "بن إبراهيم"، أنه على ثقة فى وحدة الكلمة والصف، وأن الوطن العربى سيصل لبر الأمان مهما طال الزمان أو قصر، فالأمور لا تدوم على وضعها، ولا بد لليل أن ينجلى، متابعا: "إننا ننزف بسبب الجرح الأكبر فى فلسطين، فما زالت دولة الاحتلال الغاشم تواصل انتهاكاتها الدولية لحقوق الفلسطينيين فى ظل صمت تعودنا عليه من المجتمع الدولى تجاه القضايا العربية".

 

وأشاد رئيس البرلمان البحرينى بصمود الشعب الفلسطينى، مؤكدا أن هذا الصمود سيحقق له الهدف المنشود وسيعيد له أرضه وحقوقه، مضيفا: "تقدمت المجموعة العربية فى اجتماعات البرلمان الدولى بطلب بعدم المساس بالقدس، وبجهود المجموعة العربية حصلنا على موافقة أغلبية الأصوات لتحقيق الغايات المثلى لأمتنا العربية متى توحدت الجهود وخلصت النوايا".

وحول قضية الإرهاب، قال رئيس البرلمان البحرينى: "لا نغفل قضية الإرهاب والتدخلات الخارجية والتحريض الإعلامى والبيانات الفاقدة للمصداقية من بعض المؤسسات الدولية والخارجية ضد الدول العربية"، ووجه رئيس البرلمان البحرينى الشكر للبرلمان العربى على إدانة مجموعات الخلايا الإرهابية التى تسعى لضرب استقرار مملكة البحرين، مؤكدا أن البحرين قادرة على دحر الإرهاب، وأنها تواصل جهودها لمواجهة الإرهاب وتنظيماته وفقا للقوانين والإجراءات القائمة، رافضا استمرار المجموعات الإرهابية الحوثية فى إطلاق الصواريخ على السعودية، مدينا أعمالها الإجرامية ضد الشعب اليمنى معلنا تضامنه مع مصر وكل الدول التى تتعرض للأعمال الإرهابية.

 

وجه إبراهيم عمر رئيس المجلس الوطنى لجمهورية السودان التهئنة لشعبى السودان ومصر على الوفاق والاتفاق بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس السودانى عمر البشير لمصلحة الشعبين، لافتا إلى أنه يطمع فى مواصلة ما تم الاتفاق عليه مع الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب المصرى.

وأشار خلال كلمته أمام اجتماعات الاتحاد البرلمانى العربى أن المقدسات الإسلامية والعربية مستباحة من إسرائيل، لافتا إلى مواقف السودان المعروف فى مساندة القضية الفلسطينية بكل ما يملك من قدرات.

 

وأضاف: "الدم العربى ينزف وبلادنا تعيش حالة من الاحتراق والقتل مخلفة القتلى والمصابين وتهدد صراعات".

 

وأكد أن الإرهاب على راس التحديات التى تواجه دولنا ولابد أن نبحث عن أسباب ودوافع من يقف وراءه ويغذيه، كما يجب تبنى بعض الإجراءات ضد الإرهاب.

 

وقال إن القضية الفلسطينية تأبى إلا أن تكون الأولى فى قائمة الاهتمام العربى، وتأبى إسرائيل إلا أن تكون المغتصب الأكبر للأراضى العربية، قائلا: أرض فلسطين ستبقى عربية عاصمتها القدس وستظل القدس عربية إسلامية.

 

ولفت عمر إلى أن هذا الاجتماع يأتى بأهمية بالغة لانعقاده بظروف قاسية أدت لوجود العديد من بؤر الصراع والإرهاب بالمنطقة، الأمر الذى أدى لزيادة القلاقل فى العديد من البلدان، وهو واقع مرير تشهده المنطقة كله، بصورة لم تكن من قبل، حيث أصبح الدم العربى ينزف بغزارة، وبلادنا تعيش حالة من الاحتراب والقتال، وتعانى صراعات تهدد سلامة ووحدة أراضينا، مؤكدا أن الإرهاب يأتى على رأس التحديات التى تواجه دولنا.

 

وأطالب بأن نبحث أسباب من يقف خلف الإرهاب ويغذيه خاصة أن والإرهاب خطر كبير، لافتا إلى أن موقفنا من رفضه وإدانته نابع من العقيدة وأعرافنا التى تدين كل صور الإرهاب الذى تستهدف الأبرياء وتشوه الجهاد الذى دعى له الإسلام الحنيف، ومن أخطر من يشوهنا هذه الممارسات التى يرتكبها الإرهابيين.

 

وأكد رئيس البرلمان السودانى، على أن الأوضاع المأسوية التى نعانى منها أدت إلى تعثر لجهود التنمية رغم الثروات، وأصبح أمننا القومى مهدد أكثر من أى وقت مضى فى ظل المؤامرات والمخططات من إسرائيل والتى تعتبر المستفيد الأول مما تعانيه المنطقة، مؤكدا على أن العمل العربى المشترك سبيل للتغلب على مثل هذه الأفعال وأيضا إنشاء سوق عربى مشترك كونه مرحلة من مراحل الوحدة الاقتصادية تمهيد للوحدة السياسية وسن التشريعات الاقتصادية لجذب الاستثمارات.

 

وشدد على ضرورة تكامل الدبلوماسية البرلمانية مع الشعبية وترسيخ التنمية المستدامة وتعميق مشاركة الشباب العربى وتمكين المرأة العربية وتذليل الصعوبات أمامها.

أكد المهندس عاطف الطراونة، رئيس مجلس النواب الأردنى، أهمية تجاوز الخلافات العربية وتعظيم لغة الحوار، والتوحد من أجل مواجهة التدخل الخارجى بالمنطقة ومحاولات الهيمنة عليها، قائلاً: مصيرنا واحد ومصلحتنا مشتركة.

 

جاء ذلك فى كلمته بفعاليات المؤتمر السابع والعشرين للاتحاد البرلمانى العربى، بالقاعة الرئيسية لمجلس النواب.

 

وقال الطروانة، إن دعم القضية الفلسطينية من جانبهم يأتى من منطلق وحدة المصير التاريخى والوصاية الهاشمية على المقدسات الإٍسلامية، ومن ثم لابد أن يتم توحيد المواقف العربية لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطينى.

 

وشدد الطروانه، على ضرورة معالجة الأزمة الإنسانية بقطاع غزة، مشيرا إلى أن استمرار النهج فى التنكر من الحقوق الفلسطينية يزيد روح الانتقام لدى أجيال كثيرة قادمة وتبرعم التطرف.

 

وأكد الطروانة، ضرورة الحل السياسى والحوار السورى بالأزمة السورية، بعيد عن أى تدخل خارجى، مشيراً إلى أنه ليس من مصلحة العمق العربى تفكيك سوريا.

 

 
 

 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة