قال حسن راتب، رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، إن أبناء سيناء يعطوه الأمل فى غد أفضل ويمثلون العبق الحقيقى للإنسان المصرى الأصيل وقصة كفاح ونضال جميلة لهذه الأمة، مؤكدا أن سيناء تتضمن القيم الفكرية التى خلقتها البداوة والحضر وكل الظروف والمكونات لسيناء، مضيفا: "الله فضل بعض الأماكن على بعضها كما فضل بعض الأيام، لكن تفضيل سيناء فى القرآن الكريم لم يكن الوحيد".
وأضاف راتب، بكلمته خلال ملتقى الهناجر الثقافى اليوم، أنه حينما رجع لكتب الأقدمين قبل القراءة والكتابة كانت سيناء تسمى "إيجبتاى" وترجمتها من اللغة المصرية القديمة "سيدة رمال العالمين"، موضحا أن سيناء ذكرت فى سفر التكوين والإنجيل وذكرت فى القرآن الكريم وكل الكتب السماوية، قائلا: "أما مصطلح سيناء قلب ينبض فى مصر، جاء لأن سيناء على شكل القلب فى الخريطة ومن هنا جاء هذا الاسم".
وتابع: "قررت أن أطبع إشراقات عن سيناء تزامنا مع الاحتفال بعودتها هى عبارة عن كتاباتى على مدى 40 عاما قضيتها فى سيناء، وما كتبته حمل إحساسى بها كموضع وموقع وطبيعة خلابة وأهل لهذه المنطقة وهذه الكتابات عبارة عن مجموعة من الحوارات دارت بين قطرات، فقطرة الدم التى سقطت من قلب شهيد لما وقعت على حبة رمل حكت فيها وقعدت تحكيها أنها قطرة دم من قلب شهيد، وقطرة الدم تتكلم على أصالة الإنسان المصرى والرمال تتكلم عن عبق وأصالة سيناء، ويدور الحوار بين القطرات وتحضر قطرة المياه التى تأتى من أفريقيا عبر نهر النيل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة