أظهرت بيانات البورصة السعودية يوم الأحد أن مبيعات المستثمرين الأجانب للأسهم فى المملكة الأسبوع الماضى تجاوزت مشترياتهم للمرة الأولى هذا العام فى وقت أصبح فيه مديرو الصناديق قلقين على نحو متزايد بشأن التقييمات المرتفعة للأصول والأسهم.
ويتدفق مديرو المحافظ الأجنبية على المملكة قبيل ضم الرياض المتوقع لمؤشرات الأسواق الناشئة العالمية العام المقبل. وفى الأسبوع المنتهى فى 19 أبريل اشترى الأجانب ما صافية 384 مليون دولار من الأسهم، وهو مبلغ قياسي.
بيد أن البيانات أظهرت أن الأسبوع المنتهى يوم الخميس الماضى شهد تفوق مبيعات الأجانب على مشترياتهم بواقع 48 مليون دولار، إذ اشتروا بما قيمته 313 مليونا وباعوا بما يوازى 361 مليونا.
وقفز مؤشر البورصة السعودية 13.8 فى المئة هذا العام مدفوعا بالتدفقات المالية، وهو ما يعنى أنه كان يجرى تداوله أكثر 16 مرة من أرباح الشركات فى الاثنى عشر شهرا الماضية، فى حين أن مؤشر (إم.إس.سي.آي) للأسواق الناشئة أقل من 15 مرة.
وأظهرت بيانات الأحد أن الأجانب الذين يستثمرون فى الأسهم السعودية بشكل غير مباشر عن طريق اتفاقات المبادلة نفذوا عمليات بيع مكثفة للأسهم الأسبوع الماضى بمعدل تجاوز اثنين إلى واحد.
لكن مشتريات المؤسسات الأجنبية المؤهلة التى تستمر مباشرة لا تزال أعلى من مبيعاتها، وهو ما يشير إلى أن المؤسسات المرخصة حديثا التى تدخل السعودية حاليا تواصل زيادة حجم محافظها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة