أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلى اليوم الثلاثاء، أصحاب المحلات التجارية فى البلدة القديمة من مدينة الخليل على إغلاقها.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن إجراءات الاحتلال التعسفية هذه تأتى لتأمين مسيرة للمستوطنين فى البلدة القديمة وباب الزاوية.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلى إغلاق الحرم الإبراهيمى الشريف أمام المصلين لليوم الثانى على التوالى، بحجة الأعياد اليهودية.
من جهة أخرى أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلى على تشديد تعليمات إطلاق الرصاص الحى على أبناء الشعب الفلسطينى المشاركين فى المسيرات السلمية، وتجديد أوامر الإعدام الميدانى التى تبيح للقناصة والجنود المتواجدين على الحدود استباحة الدم الفلسطينى وفقا لتقديراتهم الميدانية.
كما أدانت الوزارة - فى بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، بشدة تفاخر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو وأركان ائتلافه بجنود الاحتلال وقناصته لما ارتكبوه من مجزرة حقيقية يوم الجمعة الماضى التى راح ضحيتها 17 شهيدا وأكثر من 1500 جريح من المواطنين الفلسطينيين العزل.
وأضافت الوزارة أن ما تسمى بقيادة المنطقة الجنوبية فى الجيش الاسرائيلى جددت تعليماتها إلى الجنود المنتشرين على حدود القطاع وحددتها بإطلاق النار باتجاه أى مسلح على بعد 300 متر من السياج، وذلك فى محاولة إسرائيلية مكشوفة لإعطاء الانطباع بأن جيش الاحتلال يطلق النار فقط على (مسلحين) وليس على مواطنين فلسطينيين عزل.
وأوضحت أن ذلك بهدف تضليل الرأى العام العالمى وامتصاص ردود الفعل والانتقادات الدولية على المجزرة التى ارتكبتها يوم الجمعة الماضى وفى محاولة منها لتبرير المجزرة، وفى نفس الوقت التحضير لمجزرة جديدة يوم الجمعة المقبلة عبر إعطاء الجنود هامشا أوسع يسمح لهم بإطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين السلميين بحجة أنهم (مسلحون)؛ لإرهاب المواطنين المشاركين فى المسيرات.
وقالت الوزارة "إنها تتابع باهتمام كبير تطورات الوضع الميدانى والجرائم والانتهاكات التى ترتكبها قوات الاحتلال، فإنها تواصل تحركها السياسى والدبلوماسى على الأصعدة كافة، سواء فى الأمم المتحدة بما فيها مجلس الأمن والجمعية العامة؛ لتحقيق ما طالب به الرئيس الفلسطينى محمود عباس من تفعيل نظام الحماية الدولية لشعبنا، وتشكيل لجنة تحقيق أممية فى المجزرة التى ارتكبتها قوات الاحتلال يوم الجمعة المنصرم"
وتابعت "أنها تواصل تنسيق الجهود والمواقف مع الأشقاء والأصدقاء، بما فى ذلك الطلب الفلسطينى بعقد جلسة طارئة غير اعتيادية لجامعة الدول العربية على مستوى المندوبين؛ من أجل تعميق وتفعيل التحرك العربى المشترك خاصة فيما يتعلق بتحرك المجموعة العربية فى الأمم المتحدة وأروقتها ".
وطالبت الوزارة - فى البيان - الدول كافة وفى مقدمتها الدول الأعضاء فى مجلس الأمن الدولى بضرورة تبنى المطالب الفلسطينية الكفيلة بوقف الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية وحماية شعبنا عامة والمسيرات السلمية فى قطاع غزة بشكل خاص، داعية إياها إلى إيجاد أنجع السبل والآليات القانونية الدولية الكفيلة بحماية مجلس الأمن ومصداقيته من الانحياز الأمريكى المتواصل لسلطات الاحتلال.
جندى إسرائيلى يطالب جزار فلسطينى بإغلاق متجره
قوات الاحتلال تغلق الحرم الإبراهيمى والمتاجر الفلسطينية
مجزر فلسطينى يستعد للإغلاق تحت ضغط قوات الاحتلال
التجار الفلسطينيين يجلسون أمام متاجرهم عقب إغلاقها
قوات الاحتلال تجبر الفلسطينيين على إغلاق متاجرهم
تاجر فلسطينى يبيع بضاعته قبل ضغوط قوات الاحتلال
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة