رئيس الشئون الاقتصادية بـ"الاتحاد من أجل المتوسط" : القيادة المصرية تواجه الإرهاب بكل حسم

الأحد، 29 أبريل 2018 03:16 م
رئيس الشئون الاقتصادية بـ"الاتحاد من أجل المتوسط" : القيادة المصرية تواجه الإرهاب بكل حسم مجلس النواب
كتب : نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت مارجليتا مانو، رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية والشئون الاجتماعية والتعليم فى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، أن القيادة السياسية فى مصر تعمل بكل حسم لمواجهة الإرهاب للدفاع عن وطنها فى عبر الحدود، فى عصر أصبحت فيه مواجهة الإرهاب ضرورة لحماية مجتمعاتنا والحفاظ عليها. 
 
 
 
وأضافت مانو، خلال الجلسة الختامية للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، اليوم الأحد، والتى استعرضها خلالها توصيات اللجنة، أهمية أن تعمل بلدان المتوسط على مواكبة النظام الرقمى الجديد، الذى انعكس على العديد فى مجالات الحياة، لاسيما أن دولنا تواجه العديد من التحديات عبر النظام الرقمى الجديد والواقع الذى أصبحت تفرضه شبكة الانترنت، لذا علينا أن نستعد لمواجهة هذا الواقع، لتحويل هذا التطور بشكل إيجابى على مجتمعاتنا. 
 
 
وتابعت مانو، أن اللجنة أطلقت مقترحا بمشروع توصياتها تحت عنوان "الثورة الرقمية.. كيف يمكن تطوير القيم الرقمية"، يشتمل على رؤية لكيفية مواكبت عصر الإنترنت فى تطوير المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية.
 
 
 
ولفتت رئيس لجنة الشون الاقتصادية والمالية والشئون الاجتماعية والتعليم فى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، إلى أن أعضاء اللجنة فى توصياتهم حول الجانب الاقتصادى، أكدوا ضرورة العمل على توفير المزيد من فرص العمل المتاحة ومراجعه الفرص الخاصة بالشباب، وتطوير النظام الضريبى ليتناسب مع طبيعة العصر، مع الاستفادة من كافة التقنيات الحديثة فى تطوير المنظومة الاقتصادية فى بلدان المتوسط، مشددة على ضرورة مراعاة التوزيع العادل فى فرص العمل والتعليم وكافة الخدمات المقدمة فى مجتمعاتنا، وتطوير طريقة تمرير المعلومات لشبابنا. 
 
 
وشددت مانو على أهمية العمل على تفعيل اتحاد إلكترونى لدول المتوسط للتصدى للجريمة، مع الأخذ فى الاعتبار التطور التكنولوجى الذي انعكس على أسلوب ممارسة الجرائم. 
 
 
وقالت: إن فى هذا العصر أصبحت منطقة البحر المتوسط من أسهل المناطق التى يمكن اختراقها فى عصر السموات المفتوحة، لذا علينا أن نستعد لمواجهة هذه المخاطر. 
 
 
 
وأشارت مانو إلي أن اللجنة أوصت بضرورة تطوير المناهج التعليمية والطريقة التي تخاطب بها العقول في المدارس والجامعات، مع الأخذ في الاعتبار أنماط التفكير الجديدة لدي جيل الشباب، مشيرة إلي أهمية العمل على تطوير منظومة التعليم، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات وحماية أبنائنا من الأفكار المتطرفة والعقول المغلقة، بما يليق بتاريخ منطقتنا وحضارتها.
 
 
 
 
 
وفي سياق متصل، وافقت الجمعية خلال إجتماعها المنعقدة اليوم، علي مشروع التوصيت التي انتهت إلية اللجنة. 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة