اعترفت قطر بأنها تلقت مساعدة من عدة دول لضمان إطلاق سراح 25 من أفراد عائلتها الحاكمة، كانوا مختطفين فى العراق العام الماضى، لكنها نفت باستمرار أنها دفعت أمولا لمنظمات إرهابية كجزء من الصفقة.
ووفق موقع "العربية"، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن تفاصيل جديدة ومثيرة حول هذه الصفقة التى تم بموجبها إطلاق مجموعة من صيادى الصقور القطريين - بمن فيهم أعضاء من أسرة آل ثانى الحاكمة فى قطر- فى أواخر نوفمبر 2015، فى محافظة المثنى العراقية.
وأشار التقرير الصحفى إلى أن مبلغ 360 مليون دولار الذى تم مصادرته فى مطار بغداد كان موجهاً إلى جماعات وفصائل إرهابية والإرهابى الإيرانى قاسم سليمانى وعدد من المسئولين والوزراء العراقيين.
وعلى الرغم من نفى سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة بشكل قاطع أن "قطر لم تدفع فدية"، وذلك وفق ما ذكره سفير قطر، مشعل بن حمد آل ثانى: "إن فكرة قيام قطر بأنشطة تدعم الإرهاب هى فكرة خاطئة"، إلا أنها تعترف بأنها دفعت أمولا لضمان الإفراج عن مواطنيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة