استقال عضو مجلس النواب الأمريكى باتريك ميهان، الذى ينتمى للحزب الجمهورى واستخدم أموال الضرائب لتسوية قضية تحرش جنسى اتهمته فيها موظفة سابقة لديه، وقال إنه سيسدد الأموال للخزانة الأمريكية.
وأعلن ميهان فى يناير أنه لن يخوض الانتخابات مجددا بعدما انتشر خبر دفعه مبلغ 39 ألف دولار أمريكى لمساعدة سابقة اتهمته بالتحرش الجنسى.
وفى خطاب موجه لرئيس مجلس النواب بول رايان وحاكم بنسلفانيا توم وولف أمس الجمعة، قال ميهان إنه يعتقد أن لجنة الأخلاقيات بالمجلس ستبرئ ساحته فى نهاية الأمر.
وكتب فى خطابه "أعلم أن هناك بعض الناخبين يشعرون بخيبة أمل بسبب الطريقة التى تعاملت بها مع الوضع الذى أدى لقرارى عدم الترشح مجددا".
وميهان (62 عاما) متزوج وأب لثلاثة أبناء ويمثل دائرته الواقعة فى جنوب شرق بنسلفانيا منذ عام 2011.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز هى أول من نشر خبر المبلغ الذى دفعه ميهان فى ظل موجة من الاتهامات بالتحرش والانتهاك الجنسى ضد مشاهير فى مجالات الترفيه والإعلام والحكومة بدأت منذ العام الماضى.
وقال ميهان فى مقابلات إنه كان يعتبر مساعدته السابقة التى تصغره بعشرات الأعوام "توأم روحه" لكنه نفى أن يكون سلوكه يرقى لحد التحرش.
واستدم ميهان أموال مكتبه الخاصة بالكونجرس لدفع مبلغ 39 ألف دولار وصفه بأنه "مكافأة نهاية خدمة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة