كانت كيم يو جونج، التى يعتقد أنها تبلغ 30 عاما، قد ظهرت كشخصية بارزة فى نظام كوريا الشمالية، بعدما أصبحت أول فرد فى عائلة النظام الحاكم يسافر إلى الجنوب، فى فبراير الماضى فى أثناء دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، وكانت بجانبه أيضا اليوم وهو يقابل لأول مرة مون جيه ويجرى معه محادثات، فى حين كان المسئول الوحيد الآخر الحاضر من كوريا الشمالية كين يونج كول، رئيس المخابرات السابق والمسئول عن العلاقات مع الجنوب.
وخلال القمة، وافق الرئيسان الكوريان على العمل لإزالة كافة الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية، وإعلان نهاية رسمية للحرب الكورية بنهاية هذا العام، ووفقا لبيان صادر بتوقيع كلا من كيم ومون جيه، فإن الكوريتين تؤكدان الهدف المشترك لجعل شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية من خلال توقف كامل عن التوجه النووى.
من جانبها، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن كيم أراد أن يقول للعالم إنه زعيم عالمى عاقل تماما، مشيرة إلى أنه شهد تحولا هائلا عما بدا عليه الأمر فى بداية العام الحالى، عندما كان يتفاخر بامتلاكه لزر نووى على مكتبه، وبالأسلحة النووية التى تضع كل الولايات المتحدة فى مداها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة