جلبت روسيا وسوريا بعض المدنيين من الغوطة الشرقية السورية إلى مقر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم الخميس لدعم مزاعم عدم شن هجوم كيماوى على المدينة هذا الشهر.
ورفضت بريطانيا الخطوة واصفة إياها بأنها مسرحية وقالت إن دول الحلفاء، بما فى ذلك فرنسا والولايات المتحدة، قاطعت جلسة الإفادة.
وقال مبعوث بريطانيا إلى المنظمة بيتر ويلسون فى بيان "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ليست مسرحا".
وأضاف "قرار روسيا إساءة استغلال المنظمة محاولة روسية أخرى لتقويض عملها، لا سيما عمل بعثتها لتقصى الحقائق التى تحقق فى استخدام الأسلحة الكيماوية داخل سوريا".
وتنوى روسيا وسوريا عقد مؤتمر صحفى قرب مقر المنظمة فى لاهاى لاحقا. وذكرت دعوة إلى المؤتمر أنه سيتضمن "مشاركة شهود عيان من سوريا ممن جرى استغلالهم فى فيديوهات ملفقة فى دوما".
ويسعى محققون من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق فيما إذا جرى استخدام أسلحة كيماوية فى هجوم على الغوطة فى السابع من أبريل نيسان مما أودى بحياة العشرات. كما زاروا أمس الأربعاء موقعا ثانيا فى الغوطة لأخذ عينات من المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة