تواصلت الاحتجاجات على الحكومة الخميس، فى أرمينيا، بدعوة من المعارض نيكول باشينيان الذى يطالب بـ "استسلام" الحزب الحاكم، فيما بدأت روسيا التى كانت حتى الآن تنأى بنفسها عن الأزمة، تفرض نفسها وسيطا.
وفى تصريح لوكالة فرانس برس، قال متحدث باسم الحكومة الأرمينية، إن نائب رئيس الوزراء الأرمينى أرمين جيوفوركيان توجه الخميس إلى موسكو لاجراء "مشاورات عمل" على أن يعود إلى أرمينيا مساء.
وزار وزير الخارجية الأرمينى إدوارد نالبانديان موسكو أيضا الخميس، لإجراء مشاورات، كما ذكر مصدر دبلوماسى لوكالة إنترفاكس الروسية للأنباء.
ويأتى هذا الإعلان فيما تحادث الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الأربعاء هاتفيا مع نظيره الأرمينى أرمين سركيسيان. وقد وجها دعوة إلى "جميع القوى السياسية (فى ارمينيا) إلى ضبط النفس وتحمل المسئولية".
واستقبلت السفارة الروسية فى هذه الجمهورية السوفياتية السابقة جنوب القوقاز، النائب والمعارض منذ فترة طويلة، نيكول باشينيان الذى حشد منذ 13 أبريل عشرات آلاف الأشخاص لتنظيم احتجاجات على رئيس الوزراء سيرج سركيسيان وحزبه الجمهورى فى العاصمة يريفان، كما ذكر بيان للبعثة الدبلوماسية الروسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة