"لقاء محمد أحمد" الشهيرة بلقاء رضوان البالغة من العمر 46 عاما والحاصلة على ليسانس الآداب قسم التاريخ، تركت عملها فى إحدى الجامعات الخاصة بعد ثورة يناير وتفرغت لممارسة هوايتها فى المشغولات اليدوية.
محرر اليوم السابع مع صانعة الفوانيس
بدأت "لقاء" ممارسة هوايتها فى شغل الهاند ميد بعمل الاكسسوارات مثل الانسيالات والسلاسل والميداليات، وبدأت تعرض أعمالها على مواقع التواصل الاجتماعى ولاقت أعمالها إعجاب المتابعين وبدأوا يطلبون منها تلك الأعمال.
زيادة الطلب على المنتجات التى تصنعها لقاء، أوقد الحماس بداخلها وجعلها تعمل على تنمية مواهبها وتطويرها والتطرق إلى أفكار جديدة، وبدأت تهتم بالمناسبات الدينية والاجتماعية وتعمل عليها، وكان أول موسم تقوم "لقاء" بعمل أشغال متعلقة بها هو موسم شم النسيم، حيث بدأت فى صنع أطباق البيض الملون وما يتعلق بتلك المناسبة، ثم تلاه المولد النبوى الشريف فصنعت بقماش الخيامية عروسة المولد والحصان والتى لاقت إقبالا كبيرا من المتابعين.
مع زيادة الطلب على منتجاتها، التى تتعلق بالمناسبات، بدأت لا تفوت مناسبة إلا وتبتكر أفكارا وتنفذها فصنعت بابا نويل وهداياه من قماش الخيامية والسلك.
أما عن الأدوات التى تستخدمها لقاء، فهى أدوات بسيطة جدا تكاد تكون موجودة فى كل منزل وهى عبارة عن جاكوش صغير ومبرد وقصافة وزرادية وأدوات الخياطة، والمواد الخام عبارة عن أسلاك وقماش ملون من القطن .
وحول شهر رمضان، فكانت الأفكار كثيرة جدا منها التراثية والعصرية، وكان الفانوس أول ما خطر ببال لقاء لتنفيذه فى شهر رمضان بدأت تنفيذ الفانوس من قماش الخيامية والسلك بأسعار أقل بكثير من تلك الخشبية والمصنوعة من المعادن، وطورت لقاء فى شكل الفانوس فصنعت فانوس علاء الدين، ووضعت بداخل أحدهم مجسما للكعبة المشرفة ورسمت على آخر علم مصر.
على الرغم من أن "لقاء" تعمل بمفردها، إلا أن آخرين يتكسبون نتيجة عملها فهى ترسل السلك إلى ورش لتصنيع الشاسيه بالشكل والمواصفات التى تطلبها ثم تبدأ فى كسوتها وزيادة الأضواء والتزيين والاهتمام بالألوان.
وبعيدا عن الأفكار التقليدية من فانوس وهلال، بدأت لقاء فى صناعة عربة الفول وكانت الأولى التى تصنعها من قماش الخيامية والسلك، وبعدما لاقت عربة الفول إقبالا بدأت تصنع عربة البطاطا، التى استعانت فيها بصانع عربات البطاطا الكبيرة وصنعتها من نفس الصاج وبدأت فى تلوينها وبالفعل حازت عربة البطاطا على إعجاب الكثيرين.
كلما نجحت فكرة من الأفكار، يتقد ذهن لقاء وتبدأ فى صنع أفكار جديدة فى هذا العام بدأت أعمل حاجات جديدة خالص بعد ما لاحظت أن الناس تسهر فى النوادى والأطفال يستمتعون بالملاهى بالليل، قررت أن تصنع ألعابا مماثلة للأطفال فصنعت لعبة الزقازيق والمرجيحة.
وقررت "لقاء" استخدام خامات جديدة فى صناعتها غير قماش الخيامية التى تحبه كثيرا واستخدمت هذا العام الخيش فى صنع الفوانيس، كما طورت شكلها وصنعت فانوسا يصلح "فانوس وأباجورة"، حيث يمكن فصل الجزء العلوى فيصبح الفانوس وعند تركيب الجزء العلوى يصبح أباجورة، ولم تستطيع استخدام أقمشة الخيامية فى هذا العمل لأنها ستحجب الإضاءة ولا يمكن استخدامها كأباجورة.
أما المسحراتى، فصنعته لقاء منذ 5 سنوات واعتمدت فى صناعته على العرائس الجاهزة من البلاستيك تشتريها ثم تبدأ فى رسم الحواجب والشارب ليصبح المظهر كرجل ثم تبدأ فى تزيينه بالعمة والملابس، فى البداية كانت تصنع طبلة المسحراتى من الكرتون ولكن الآن بدأت فى استخدام طبلة حقيقية.
بائع القطايف
أناس كثيرون بدأوا يتعاملون مع لقاء لكنها بعد فترة من البداية بدأت تلاحظ أنهم يسرقون أفكارها ويقلدونها بخامات أقل جودة فمثلا عربة الفول بدأ البعض يصنعونها من الكرتون المقوى الذى إذا سقط عليه الماء يفسد فى الحال كما أنه لا يتحمل أى ضغط، فقررت لقاء عرض منتجاتها فى الأسبوع الأول من شهر شعبان لكى تلحق الموسم فى آخره.
وتؤكد "لقاء" أنها لا تسعى إلى الربح بقدر ما تسعى إلى صناعة منتجات ذات جودة تعجب الجمهور، وأنها لا تعمل بعين الباحث عن الربح وإنما تعمل بعين فنان يطور موهبته وكل همه إعجاب الجمهور وتقديم منتج متميز.
خدادية إكس لارج
خدادية بكار
خدادية رمضان
خدادية رمضان
رمضان كريم
صوانى بالخشب
صورة من مكان العمل
صينية قعدة عربى
عربة الترمس
عربة الفول
عياشة بالخيامية
فانوس الكعبة
فانوس علم مصر
فوانيس الخيامية
فوانيس الخيش الملونة
فوانيس الخيش والخيامية
فوانيس رمضان
قدرة الفول
قعدة عربى
قعدة عربى
مجموعة فوانيس
مجموعة فوانيس
محرر اليوم السابع مع فانوس الكعبة وفانوس علم مصر
محرر اليوم السابع ولقاء رضوان
ملاهى أطفال
من داخل محل العمل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة