تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا، وكان أبرزها الوضع الراهن فى سوريا وتدخلات القوى الدولية فى الشئون الداخلية، وإصرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للخروج من سوريا.
كما رصدت مشاكل القطاع العام والتى تتركز في الإدارة والقوانين السلبية المكبلة للعمل والانتاج والاستثمارات وممارسة لعبة الرقص علي الحبال بعدم الخضوع للقوانين والمبادئ الرأسمالية أو الاشتراكية.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: الخروج من سوريا
تحدث الكاتب عن إصرار الرئيس الأمريكى ترامب للخروج من سوريا أو سحب قواته رغم محاولات الرئيس الفرنسى وعد من مستشاريه إقناعه بالعدول عن ذلك، لأنه يؤدى إلى كارثة ضخمة ويزيد من مشكلات الأمن الأمريكى ويُضعف استقرار الشرق الأوسط، وإيران ستتمكن من تمديد وتوسيع نفوذها وتركيا ربما تواصل تهديداتها بزحف قواتها نحو سوريا، واعتقاد شركائه فى الضربة بخذلهم وضرب مصداقيته عرض الحائط، وبشار الأسد سيواصل هيمنته على الداخل السورى واحتمالات متزايدة بعودة نفوذ داعش مرة أخرى.
فاروق جويدة يكتب: لم يبق غير المنابر
طالب الكاتب الدولة بتوفير حراسة كاملة للمساجد التاريخية المعروفة فى مصر باستخدام الأساليب الحديثة بآلات التصوير والمتابعة والقوات، وأن تبقى المنابر فى حماية مساجدها ومصليها وسكان أحيائها، بعد أن تقرر أخيراً تفكيك هذه المنابر وتخزينها لإعادة عرضها نتيجة تكرار سرقتها، فهذه الأفكار تعكس أسلوبا ومنهجا تخريبيا لا أحد يفهم أهدافه، وتصرف بصورة عشوائية دون اعتبار أن هناك شعبا يفهم، وبالتالى اقتراب أى سلطة من أى مسجد لتفكيك منبره جريمة فى حق التاريخ وتخزينها أقرب طريق للعدوان عليها، فالمسجد والمنبر كيان واحد وروح واحدة .
الأخبار
جلال عارف يكتب: أن تكون موهوبا.. وأن تكون "صلاح"
وجه الكاتب التهنئة لمحمد صلاح لحصوله على جائزة أفضل لاعب في الدوري الانجليزي لهذا العام، ومواصلة صدارة المشهد الكروي في العالم وصانعا للبهجة ونموذجا في النجاح والتواضع ليسكن قلوب الملايين، لكن الأروع أن هذا النجاح لم يأت بالصدفة بل لانه صان هذه الموهبة واشتغل عليها بجهد متواصل وبعزيمة وتخطي العوائق وإيمانه العميق للوصول إليه، فهو درس يمتد لكل نواحي الحياة فالموهبة تكتمل بالتعليم والرعاية والالتزام والإرادة الصلبة.
جلال دويدار يكتب: هــل تنجـح الدولــة فى إنقـــاذ القطاع العام من النهب والخراب؟
حدد الكاتب مشاكل القطاع العام والتى تتركز في الإدارة والقوانين السلبية المكبلة للعمل والانتاج والاستثمارات وممارسة لعبة الرقص علي الحبال بعدم الخضوع للقوانين والمبادئ الرأسمالية أو الاشتراكية وصدور قوانين عاطفية استهدفت قيادتنا السياسية محاباة النفاق، مطالبا وزارة قطاع الأعمال بمعالجة حالة الضياع التي تعيشها منشآت القطاع العام وتضافر جهود الأجهزة بصدور قرارات جريئة وقوانين مواكبة لمتطلبات حسن الإدارة والانتاج لإنهاء مشكلة القطاع العام وانتكاساته علي الاقتصاد القومى.
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: هاتوا من الآخر!
يرى الكاتب أن الجولات المستمرة لوزير النقل هشام عرفات واجتماع رئيس مجلس الوزراء به، لتجديد قطارات الصعيد وتطويرها رغبة ظاهرة لتقديم خدمة لائقة، ووقف نزيف الأرواح، لكنها لن تتحقق ولن يحدث تطوير أو تجديد إذا بقيت الإدارة حكومية، وهاتوا من الآخر، وأعطوا السكة الحديد للقطاع الخاص وستعود كما كانت وأحسن، وقتها سيُدار هذا المرفق المهم بفكر ومنطق ورؤية تحكم فلسفته فى العمل، فالإدارة التى أوصلت ثانى سكة من نوعها فى العالم إلى مستواها القائم لا يمكنها تقديم شىء مختلف، ولا فى مقدورها تحويل الخسارة إلى أرباح.
محمد أمين يكتب: انحراف اليونسكو!
أكد الكاتب أن المنظمات الدولية فى "حالة انحراف" أخلاقى عن مسارها الطبيعى ويتحكم فيها أصحاب الهوى والمال السياسى والفتوات بدأ من الأمم المتحدة إلى مجلس الأمن حتى اليونسكو، فلا يوجد منظمة واحدة تمارس دوها الدرولى باحترام أو عدالة، وعليه لم تفاجئنا منظمة اليونسكو بعداوتها تجاه مصر حين رشحت "شكمان" أو "شوكان" لجائزة حرية الصحافة مع أنه ضالع فى الإرهاب والقتل، فقد سبقها معركة غير شريفة وسقطت مشيرة خطاب وفاروق حسنى بشرف، لأنه مفهوم طبعاً أن مديرة اليونسكو ليس مسموحاً لها أن يكون مصرى.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: دفاعًا عن سوريا وليس الأسد
شدد الكاتب على أن هناك قوى غربية تتآمر على المنطقة ولن ينجح ذلك إلا حينما تكون التربة مهيأة لذلك من انتشار الظلم والجهل والتخلف والاستبداد والطائفية والبلطجة وسوء توزيع الثروات، وأيضا هناك تآمر على سوريا من قوى خارجية وعربية ولا تريد الخير وليست معنية بالأطفال أو استخدام الكيماوى ضد المدنيين، متمنيا الانتصار على قوى البغى والعدوان ومنظمات الإرهاب لكن لا يعنى ذلك الاصطفاف وراء نظام بشار الأسد، ففلسفة الحكم إذا لم تتغير سيستمر سلسال الدم ويعطى فرصة أكبر للعدوان إستمرار اللعبة الجهنمية بين النظام والإرهابيين لتدمير كل سوريا لعشرات السنين.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: مستقبل «أردوغان» وسيكولوجية البطيخ
يرى الكاتب أنه يمكن فهم مهارة الشخصية لدى "أردوغان" من التأثر بشخصية تجمع بين دارس الاقتصاد فى جامعة مرمرة، وسيكولوجية مهنة بائع البطيخ لتمويل دراسته، فالطريقة الوحيدة التى يمكن إختبار صلاحية البطيخة شقها إلى نصفين، وساعتها يكون مضطراً للتورط فى شرائها وذلك ينجح فى ربح الأغلبية من الانتخابات، ورغم ذلك وصف تقرير الخارجية الأمريكية لحقوق الإنسان تركيا بأنها من أسوأ الدول فى حقوق الإنسان والحريات والقتل والاختفاء، فهل ينجح بائع البطيخ هذه المرة فى تسويق وتزوير العدالة المزعومة والتنمية إلى شعبه والعالم مجدداً؟، علينا أن ننتظر، والتاريخ خير شاهد.
الوفد
عباس الطرابيلى يكتب: قطارات الدلتا.. وقطارات الضواحى
سلط الكاتب الضوء على مافيا الميكروباص التى سيطرت علي وسائل النقل البرى بين القري والمراكز والمدن لعدم الاهتمام بقطارات الضواحى والدلتا التى تعتبر نقطة حيوية لكثير من مستخدميه للذهاب للمدارس ومناطق العمل، فى حين دول العالم تعطيها أهمية كبرى وتسهيلات وتكاليف أقل للهروب من مشاكل السكن في المدن الكبري وتفضيل السكن خارجها كما فى لندن وبرلين، مطالبا رئيس الوزراء فتح ملف خطوط الضواحي بشرط ألا نضع عليها أسوأ القاطرات والعربات، لأنها هي الحل الأمثل لمشاكل اختناقات المرور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة