مصر تترأس مؤتمر جودة التعليم العالى بالدول الإفريقية لوضع دليل لمعايير الاعتماد

الثلاثاء، 24 أبريل 2018 12:43 م
مصر تترأس مؤتمر جودة التعليم العالى بالدول الإفريقية لوضع دليل لمعايير الاعتماد يوهانسن عيد رئيس جودة التعليم
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استضافت القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد على هامش المؤتمر الدولى الخامس لجودة التعليم الذى نظمته الهيئة تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء مبادرة ضبط جودة التعليم العالى بالقارة الإفريقية (HAQAA)  بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى بحضور 28 دولة إفريقية لوضع دليل توافقى على مستوى الدول الإفريقية لمعايير ضمان الجودة والاعتماد بمؤسسات التعليم العالى، بهدف إتاحة المزيد من البرامج الدراسية والتنقل وزيادة التبادل الطلابى والتعاون الدولى بين البلدان الإفريقية مع قابلية المشاركة فى اعتماد مؤسسات التعليم العالي، وتنوع طرق التعلم، من أجل تحقيق تعليم عالى الجودة بكل دول القارة وتوافق المؤهلات بين الدول الإفريقية مما يسهل تبادل الخبرات والبرامج الدراسية والطلاب.

وعرضت الدكتورة يوهانسن عيد نموذج المعايير المقترحة لضمان جودة واعتماد التعليم العالي بالدول الافريقية وقالت يوهانسن خلال عرضها (بان القارة الافريقية بها 54 دولة نصفهم لديهم هيئات ومنظمات لضمان جودة التعليم و الاعتماد وهذا يدفعنا ان نسعى جميعا بالقارة السمراء في توحيد جهودنا للوصول الي رابطة وكيان يجمع كل الجهود يوحد المعايير ويدفع مؤسسات التعليم العالي بافريقيا للافضل وخاصة وان هذه المعايير تتشابه  مع المعايير الاوروبية مما يقرب القارتين في التعليم وحرية الدراسة و تنقل الطلاب ولا يقف عن سهولة انتقال الطلاب بل يوحد شكل الخريجين ومن دوره يسهل تحرك العمالة بين الدول كذلك توحيد المعايير المواصفات والمهارات الخريجين من شأنه ان يوحد البشر رغم اختلاف لغتهم وبلدانهم ولكن يجعلهم متوحدين في العلم و الفهم والمهارات و الجدارات وهذا سوف يحدث نقلة نوعية في القارة الافريقية ومن دور هذه المبادرة ان  تدفع الدول التي لا يوجد بها هيئات للجودة والاعتماد للبدء فى تدشين كيانات للجودة بها وان تبدأ  من حيث انتهى الاخرون من خلال تبادل الخبرات وتقديم الدعم الفنى.

واكدت يوهانسن أن هذه المبادرة تنبع من احتياج القارة الافريقية ذات الاقتصاديات النامية إلى قدرات بشرية ماهرة وعالية المستوى والاستفادة من ثورة التكنولوجيا الحادثة وتطور العلوم، التى تتدفق من التعليم العالى بما يخدم مصالح إفريقيا تعليميا أولا واقتصاديا وسياسيا ويخدم مصالح القارة بوجه عام من خلال بناء قدرات داخلية تضمن لها تحرر كامل واعتماد مستقل على قدراتها ومواردها وتعد مؤسسات التعليم العالى أحد أهم سبل تحقيق هذه الأهداف.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة