أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، حرصه الشديد على رعاية الأطفال، وتنشئتهم وفق المنهج الأزهرى القويم، الذى يعكس الفهم الحقيقي للدين الحنيف، بتعاليمه السمحة؛ من خلال أفكار خلاَّقة، تُناسب أعمارهم، وتُنمي مواهبهم، وقدراتهم الإبداعية، وتُسهم في غرس مبادئ المواطنة والتعايش المشترك، والحوار، والتسامح، والسلام، وترسيخ قيمة العلم والمعرفة في نفوسهم، وفِي هذا الإطار صدرت مجلة «نور»؛ لتكون بمثابة هدية الأزهر لأطفال العالم، مشيرًا إلي حرصه أيضًا علي إثراء اللغة العربية، وتشجيع الأجيال الناشئة علي القراءة الواعية والبحث والاطلاع منذ الصغر؛ بما يحفظ هويتهم العربية والإسلامية، ويُحَّصنهم من الوقوع فى براثن الفكر المتطرف.
أشاد بالتعاون الناجح مع أكاديمية البحث العلمى الذى كان من ثماره، الإنتاج المشترك لمسلسل «نور وبوابة التاريخ»، الفائز بجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، كأفضل عمل فنى وثقافى وفكري لخدمة اللغة العربية فى العالم، وذلك خلال المؤتمر الدولي السابع للغة العربية بمدينة دبي، مشيرًا إلي أن هذا المسلسل يُسهم في تعريف الأجيال الناشئة بتاريخ علماء العرب والمسلمين الذين أثروا الحضارة الإنسانية بإنجازاتهم العظيمة؛ بهدف تشجيعهم علي تحصيل العلم والمعرفة، والإسهام فى بناء الوطن.
أعطى الإمام الأكبر، خلال لقائه بوفد من المنظمة العالمية لخريجى الأزهر،توجيهاته، بضرورة استمرار جهود المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، في حفظ اللغة العربية وترسيخها، ورعاية الأطفال، والتطوير المستمر لمجلة «نور»؛ بما يضمن اتساع دائرة انتشارها داخليًّا وخارجيًا.
كان الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، ود. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي، قد تسلما هذه الجائزة فى احتفال كبير بدبي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة