رضوى عباس ابراهيم تكتب : درع وسيف

الثلاثاء، 24 أبريل 2018 08:00 ص
رضوى عباس ابراهيم تكتب : درع وسيف قوات الجيش المصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تَـسَـائـل الــفــداء أيــن أُصُـولــى

ردت سـيـناء فى قـلبى تـجـد الرجال الـشِـهام

ترتـسـم حـدودى بـعـلامة النـصر

تحـرسهـا الصاعـقة رجال لا تـبكى الحـطـام

يجتازون إختباراتهم بلياقـة و ثقة

بجاهزية قـتالـية عالية مستعدون على الدوام

بــأس تـدريـبـاتـهـم الـيـوم مـشـقة

تـكون قوتهم فى الغـد أبطال يرعـوا الـذِمـام

من لـديـه الـشـجاعـة ليُـلاقــيـهــم

مـغـامرون فى ذروة الخـطر يملكون الزمام

لا مكان بينهم لضعيف أو متخاذل

فالصاعـقـة للشجـعان و للنصر فيها الخـتـام

لا تـنـال من صـبـرهــم الـشـدائــد

يـفـترشـون رمال البـيـداء ومبـيـتهـم الخيام

مأكل ومشرب محدود إن وجدوه

يصارعـون من أجل الحـياة وليسوا بسِـقـام

ساعات راحة معدودة دون شكوى

يـستعـيدون قـوتهم لمـواجهة مـخاطر جِسام

بـثـبات الجـبال يـتصَيّدون عدوهـم

يـتـبـعـونه كظِلّه فدائيين لا يخشـون الصِدام

إطــلـــق نــيـــرانــك ولا تــرحــم

هدفك نُصْب عينيك رصاصك إليه كالسِهام

فـالـمـهـمـة دائـمـاً حـمـايـة وطــن

درعه وسيفه جيش نُبْله على الصدر وسام

 

 

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة