قال مسؤولون فى مكافحة الإرهاب إن إندونيسيا تحقق فى تقارير من أنصار تنظيم داعش ذكرت أن أكبر قيادى فى التنظيم فى جنوب شرق آسيا قُتل فى ضربات جوية أمريكية فى شرق سوريا الأسبوع الماضى.
وذكرت رسائل متداولة على الإنترنت من أنصار التنظيم اطلعت عليها رويترز أن القيادى باهرومسياه قُتل فى ضربات جوية أمريكية على بلدة هجين شمالى مدينة البوكمال السورية يوم الثلاثاء الماضى.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإندونيسية إن السفارة فى سوريا أجرت تحقيقات لكنها لم تؤكد بعد مقتله، وقال مسؤولان كبيران فى مكافحة الإرهاب بإندونيسيا طلبا عدم نشر اسميهما إنهما يأخذان التقارير المتداولة على الإنترنت بجدية.
وقال مسؤول كبير فى جهاز مكافحة الإرهاب بإندونيسيا "إننا نتحرى الأمر"، وأضاف أنه إذا كانت التقارير صحيحة فستكون "دافعا لتنفيذ هجمات انتقامية" فى إندونيسيا.
وقال إريك باهون المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن الطائرات الأمريكية كانت تقصف "المنطقة العامة" فى شرق سوريا فى اليوم الذى يعتقد أن باهرومسياه مات فيه لكنه لا يستطيع تأكيد نبأ مقتله.
وقال محللون ومسؤولون إن باهرومسياه كان يقود وحدة مسلحة تحمل اسم كتيبة نوسانتارا وتضم أكثر من 100 فرد من جنوب شرق آسيا وأضافوا أنه كان أيضا مسؤولا عن جمع تمويل للمتشددين الذين سيطروا على جزء من مدينة ماراوى جنوب الفلبين فى حصار دموى فى العام الماضى.
كانت رسالة من أحد قيادات داعش يدعى أبو نوح اطلعت عليها رويترز ذكرت أن باهرومسياه كان يحضر اجتماعا للقادة عندما قُتل. وذكرت الرسالة أن مقرا لداعش ومصنعا للعبوات الناسفة بدائية الصنع دمرا فى الهجوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة