"التنمية الصناعية" توقع بروتوكول مع المصرف المتحد لتمويل مبادرة "مصنعك جاهز"

الإثنين، 23 أبريل 2018 08:03 م
"التنمية الصناعية" توقع بروتوكول مع المصرف المتحد لتمويل مبادرة "مصنعك جاهز" بروتوكول هيئة التنمية الصناعية والمصرف المتحد
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وقع المهندس أحمد عبد الرازق رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية مع أشرف عبد الفتاح طاهر رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بالمصرف المتحد اليوم الإثنين، بروتوكول تعاون بهدف تمويل وحدات فى المدن الصناعية الجديدة التى تشرف عليها الهيئة.

وقال عبد الرازق فى بيان للهيئة، إن هذا البروتوكول يأتى استكمالا لسلسلة البروتوكولات التى وقعتها الهيئة مع البنوك الوطنية والخاصة لدعم مبادرة "مصنعك جاهز بالتراخيص" من خلال توفير التيسيرات التمويلية اللازمة لصغار المستثمرين ورواد الأعمال، وذلك تحت مظلة مبادرة البنك المركزى لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، عبر توفير نظام سداد ميسر لثمن الوحدة الصناعية، فى إطار استراتيجية الهيئة لتيسير إجراءات التخصيص والتراخيص وإزالة كافة المعوقات التى تواجه المستثمر.

وأشاد رئيس هيئة التنمية الصناعية بالاستجابة السريعة واهتمام المصرف المتحد بدعم مشروعات الهيئة ومبادراتها، لافتًا إلى أن مشاركة المصرف المتحد فى المبادرة يترجم دور البنوك لدعم الصناعة فى المرحلة الحالية، خاصة أن تعامل المستثمر مع البنوك تحت مظلة الهيئة كوسيط من شأنه تذليل العديد من المعوقات فى الإجراءات للمستثمر، كما أن الهيئة تستفيد من القدرات التى يملكها البنك فى التقييم المالى ودراسات الجدوى المالية التى يقدمها المستثمر بالتوازى مع التقييم الفنى الذى تقوم به الهيئة، لضمان وصول التمويل لمستحقيه من رجال الصناعة الجادين.

ومن جانبه، صرح أشرف القاضى أن إقامة مناطق صناعية متخصصة تعد نواة رئيسية للاستثمار فى مصر، فالنمو الاقتصادى يعد القوة الرئيسية الداعمة للاستقرار والأمن من خلال خلق فرص عمل حقيقية للشباب، ما يساهم بقدر كبير فى تنمية المجتمع اقتصاديا واجتماعيا، والأهم هو عامل جذب هذه المنطقة لاستقطاب شركات كبرى وصناعات مغذية للصناعات الرئيسية، ما يخلق منظومة اقتصادية تغذى بعضها البعض.

وأضاف القاضى، أن إعلان الخريطة الاستثمارية فى مصر كانت القوى الدافعة لعملية التنمية الصناعية مدعومة بكيان ضخم مثل الهيئة العامة للتنمية الصناعية والتى تقوم بدورها الفعال ما بين خلق فرص استثمارية جديدة وتدعيم المنتج المصرى لتعظيم تنافسيته عالميا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة